السبت, نوفمبر 23
Banner

الاتحاد العمالي العام يرفع الصوت عالياً في 14 تشرين الأول

عاد الاتحاد العمالي العام مجددا الى لعب دوره في حماية العمّال والوقوف الى جانبهم بعد إعادة إنتخاب الدكتور بشارة الأسمر رئيسا للاتحاد منذ حوالي الشهرين والنصف، وتحفيز عمل المجلس التنفيذي ومجالس المندوبين لعودته لدوره في تحقيق حقوق العمال.

وباشر الدكتور أسمر إتصالاته مع المسؤولين، فعقدت إجتماعات هامة مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، حول رفع الدعم بعد فترة عن المواد الأساسية، ممّا أوجب صرخة ضمير مطلبية، والدعوة الى تحرك تحذيري سلمي يوم الأربعاء في 14 تشرين الأول بعنوان «يوم الغضب والرفض» في كل الأراضي اللبنانية.

مطالب التحرك ستتركز بشكل أساسي على ضرورة تأليف حكومة متوازية بالكفاءات ذات حس وطني جامع قادرة على البدء بالإصلاحات، ورفض رفع الدعم عن المواد الأساسية لا سيما الدواء نظرا لإنعكاساته على رفع الأسعار، وإنهيار الضمان الإجتماعي والمؤسسات الضامنة ووزارة الصحة.

كذلك رفض رفع الدعم عن المحروقات والقمح لأن هذا سيؤدّي الى إرتفاع بقية الأسعار من النقل والكهرباء الى الطحين الى بقية السلع الإستهلاكية. وعليه يطالب الإتحاد بمعرفة أين ذهبت الأموال؟

مؤكداً على ضرورة صرف تعويضات من يصل الى سن التقاعد بسعر 1500 ل.ل. للدولار، ويتطرق الى مشكلة صرف عدد كبير من العمّال في العديد من المؤسسات لا سيمّا المستشفيات وضرورة حماية حقوق الموظفين عن طريق وزارة العمل.

يؤكد الدكتور بشارة أن تحرّك الإتحاد العمالي العام يوم الأربعاء هو لحماية العمّال والدولة من الإنهيار التام وغير مدعوم من أي جهة سياسية.

Comments are closed.