السبت, سبتمبر 28

النائب قبلان رعى حفل تخرّج طلاب الإنجيلية اللبنانية في صور

برعاية وحضور النائب الدكتور قبلان قبلان، احتفلت المدرسة الإنجيلية في صور بتخريج طلابها بمشاركة قائمقام صور محمد جفال، المسؤول التنظيمي لحركة امل في اقليم جبل عامل المهندس علي اسماعيل وعضوي قيادة الإقليم علوان شرف الدين وحسين عواركة،رئيس اتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور المهندس حسن دبوق، القاضي عرفات شمس الدين، قائد موقع المنصوري الإيطالي العقيد البيرتو سالفادور، الشيخ عصام كساب ممثل مفتي صور ومنطقتها، المطران جورج إسكندر، الأب يعقوب صقر ممثل سيادة المطران شربل عبدالله، راعي كنسية صيدا المشيخية القس مخايل سبيت، الأب جان يونس، الأب ماريوس خيرالله، رئيس المنطقة التربوية في الجنوب احمد صالح، رئيس دائرة الامتحانات في الجنوب ديب فتوني، رئيس طبابة قضاء صور الدكتور وسام غزال، رئيس مكتب ضمان صور الدكتور محمد بزون، نائب رئيس بلدية صور الحاج صلاح صبراوي، قائد سرية درك صور المقدم جورج عيد، السفير داني الاشقر، نقيب اصحاب مدارس البقاع الحاج حلمي حمية، المدير التنفيذي للجمعية الانجيلية اللبنانية المهندس طوني الحداد، المدير السابق للجمعية الانجيلية اللبنانية الاستاذ زياد الحلو، رئيسة لجنة الأهل المحامية مها عكنان، ممثلي الشبكة المدرسية في صور الاستاذ فؤاد خوري و الاستاذ حسين شبلي و السيدة ضحى قرعوني والسيدة إيمان جمعة، رئيس جمعية الأكاديميين خليل الاشقر، الاستاذ فضل الراعي، الحاج حسين قطيش، الحاج حيدر قطيش، الحاج نادر فارس، الحاج حسين يزبك، الأستاذ بيتر عتر، الأستاذ حسن بيومي، السيد جمال صفي الدين، الأستاذ رغيد يوسف، وعدد من المدراء والأساتذة والفعاليات.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ونشيد المدرسة الإنجيلية، ثم تم عرض فيلم عن ذكريات طلبة الإنجيلية، تلاه كلمة لراعي الحفل النائب الدكتور قبلان قبلان بارك فيها للمتخرجين بعد جهد بذلوه آملاً أن يستمروا في التحصيل والعلم حتى يستطيعوا أن يشقوا طريقاً نيّراً يؤمّن لهم مستقبلاً جميلاً رغم تشاؤم المتشائمين ورغم العثرات والصعاب الكثيرة.

ووجه التحية للأهل والأساتذة لهذا الصرح التربوي العظيم الذي شكّل دعامة من دعامات الجنوب وركناً من أركان التعايش في المنطقة، مؤكداً أن المدرسة الإنجيلية صرح متميز في مدينة صور بكفاءته وإدارته ومعلمية وتلامذته، وله ما له من محبة وتقدير من أبناء هذه المدينة الذين ربطهم الإمام الصدر برباط التعايش والمحبة والأخوة.

وقال أن المُلك قد يزول وقد يمسي المرء غنياً ويصبح فقيراً، إلا من نال الشهادة فإنها تبقى معه لأنها الأمر الوحيد الذي من يمتلكه وتبقى له وملكاً له ولا يمكن لأحد انتزاعها منه.

وأكمل أنه كل يوم يتخرج شباب بشهادة ربانية شهادة البذل والعطاء والموت من أجل الحياة والحفاظ على الوطن، قائلاً: ” لا بد أن نتذكر أن هناك من دُمّرت مدرسته في فلسطين، كما دُمرت مدرسة للأونروا على رؤوس طلابها وأصحابها، وهناك في جنوب لبنان من لم يدخل في هذا العام الى غرف التدريس لأن العدو أراد لهذا الجنوب أن يُضرب عامه الدراسي، فتذكروا أنكم أبناء هذا الجنوب المقدام في كل ميدان من ميادين الحياة والذي أعطى لهذه الأمة والوطن العزة والكرامة عندما تراجع الجميع عن خياراته فكان مقداماً لأنه مؤمن بقضية الحق والباطل ويجب أن تكونوا دائماً الى جانب الخير والحق مقابل الباطل والشر، و تذكروا واحفظوا أننا نريد دولة لجميع ابناء الوطن ووحدة وطنية دون تمييز بين مواطن وآخر”.

وختم قائلاً: “اننا نريد انتماءً للبنان المحبة والتعايش والثروة بطوائفه المتنوعة والسلام والأخوة ، والذي يجتمع فيه إمام كموسى الصدر على مائدة بطريرك، نريد لبنان الإنسان واذا اشتكى الجنوب فليتألم الشمال ويتوجع الجبل ويبكي البقاع، واذا جُرحت بيروت فليتعاضد كل اللبنانيون حولها، و اذا اشتكى الجبل من شكوى فليهب الجنوب والبقاع والشمال ولنخرج من الحساسيات والحسابات الضيقة ولتكن نظرتنا لوطننا أنه وطن نهائي لجميع أبنائه، ولنسير معاً جنباً الى جنب اخوة في هذا الوطن ولنعد الى قيمنا وانسانيتنا ووطنا لأنه يستحق منا ان نكون موحدين وندافع عنه جميعاً بكل ما أوتينا من قوة”.

كما كانت كلمات لكل من مدير المدرسة الإنجيلية الأستاذ فهد ديب والطلاب ثم جرى توزيع الشهادات على الطلاب والمتفوقين وتكريم الاستاذ زياد الحلو والاستاذ رغيد يوسف، ثم تم تكريم التلامذة المتفوقين من قبل كل من النائب قبلان والسفير داني الاشقر وبعدها تم اعلان خريجي المدرسة لعام ٢٠٢٤ من قبل مدير المدرسة الشيخ فهد ديب .

لمشاهدة جميع الصور اضغط هنا 

Leave A Reply