الجمعة, سبتمبر 27

عمليّة برية في المدى القريب؟

أشارت جهات مطلعة لـ”البناء” الى “تدرّج المقاومة باستخدام الصواريخ والأسلحة ورقعة الاستهداف في كيان الاحتلال ما يؤكد على انتظام منظومة التحكم والسيطرة والقيادة للمقاومة وبأنّها لم تتأثر بالضربات المتتالية التي تعرّضت لها على مستوى القيادة وجسم المقاومة وبيئتها اللصيقة، وبالتالي إحباط أهداف العدو بالإخلال بهذا النظام وإحداث الصدمة والإرباك تمهيداً لتنفيذ ضربات إضافية تفقد المقاومة السيطرة على الميدان”، ولفتت الجهات الى أن المقاومة لا زالت تملك القوة كما كانت وأكثر وتلم بنك أهداف كبير يطال كامل الكيان الإسرائيلي.

وأشار خبراء عسكريون لـ”البناء” الى أن استمرار إطلاق حزب الله للصواريخ بهذه الكثافة والدقة والنجاح بإصابة الأهداف مع قدرة المناورة أمام القبب الحديديّة يشكل إنجازاً عسكرياً كبيراً ما يعطّل الأهداف الإسرائيليّة المتمثلة بالقضاء على منظومة الإمرة في الحزب والتواصل مع الوحدات القتاليّة على الأرض، ووقف إطلاق الصواريخ والمسيرات، والفصل بين جبهتي غزة والجنوب، واستعادة المستوطنين”.

وفيما استبعد الخبراء العمليّة البرية في المدى القريب، وإن تم ذلك لن تغير “إسرائيل” المعادلة القائمة ولن يحقق أي إنجازات عسكرية بل سيتخذ حزب الله منها فرصة ليكبد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة ستفتح الباب أمام هزيمة مدوية، لكون حزب الله متفوّقاً على الجيش الإسرائيلي في البر مقابل تفوّق “إسرائيل” في الجو والحرب التكنولوجية.

Leave A Reply