بالتزامن مع اقتراب نهاية العام، عاد اسم العرافة البلغارية العمياء بابا فانغا لتصدّر محركات البحث حول العالم خلال الأيام الماضية، عقب تداول تنبؤاتها لعام 2025، والتي أثار بعضها مخاوف عديدة، نظراً لتحقق كثير من توقعاتها في أعوام سابقة.
وبالرغم من وفاتها قبل أكثر من 28 عاماً، إلا أن توقعات بابا فانغا لا تزال محط اهتمام مستمر، خاصة مع اقتراب حلول العام الجديد 2025، الذي أكدت العرافة أنه سيحدث خلاله اتصال حقيقي بين الكائنات الفضائية والبشر، بحسب The Economic Times.
كما أشارت إلى حدوث اختراق كبير في التخاطر، مع إمكانية إتقان تقنية الاتصال بين العقول بشكل غير مسبوق، ونشوب صراع كبير في أوروبا سيؤدي إلى تدميرها، في ظلّ تعرضها لهجمات إرهابية خطيرة، إضافة لحدوث اضطراب في حكم الملك تشارلز الثالث.
اللافت أن كثير من توقعات بابا فانغا لعام 2025 تتوافق هذه المرة مع توقعات العرّاف الفرنسي الشهير نوستراداموس، التي أوردها في كتابه 1555 Les Prophéties، موضحاً أن أراضي أوروبا سوف تتورط في “حروب قاسية”. كما أن عودة مرض الطاعون ستكون من أسوأ الكوارث المنتظرة.
من هي بابا فانغا؟
ولدت “فانغيليا بانديفا غوشتيروفا”، المعروفة شعبياً باسم “بابا فانغا” في بلغاريا عام 1911، وكانت تتمتع بقدرات تنبؤية حسبما زُعم. فقد كانت عمياء منذ الطفولة، وقد نسبت قدرتها على رؤية المستقبل إلى إعصار أصابها بالعمى.
وقد لفتت هذه القدرات أنظار العالم لأول مرة في خضم الحرب العالمية الثانية، وقيل إن أفراداً مثل القيصر البلغاري بوريس الثالث والزعيم السوفيتي ليونيد بريجنيف شخصياً قد حصلوا على استشارة منها.
وقد توفيت فانغا في عام 1996، لكن يبدو أن العديد من تنبؤاتها قد تحققت قبل وبعد وفاتها، على سبيل المثال، يُقال إنها تنبأت بوفاة الأميرة ديانا، وغرق الغواصة الروسية كورسك، وهجمات 11 سبتمبر (أيلول).
ورغم أن هذه العرافة توفت، إلا أنها تركت خلفها الكثير من التنبؤات تصل حتى العام 5079. وبالطبع، لا يمكن التحقق من صحة العديد من التنبؤات المنسوبة إليها، لأنها تستند إلى روايات غير مباشرة.