مصطفى الحمود
جال المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد أبو حيدر في مدينة النبطية بمواكبة من أمن الدولة واستهل زيارته بزيارة مكتب الوزارة في النبطية والتقى رئيس مصلحة الاقتصاد في الجنوب والنبطية علي شكرون ورئيس دائرة المصلحة في النبطية محمد بيطار ، وانتقل الى مبنى بلدية النبطية وعقد لقاء مع رئيس بلدية النبطية الدكتور أحمد كحيل ، بحضور شكرون وبيطار والمسؤول الإعلامي لجمعية تجار النبطية عماد ياسين وعدد من أعضاء بلدية النبطية ولجنة حماية المستهلك في النبطية
ورحب كحيل بأبو مقدرا جهوده التي هي لمصلحة الناس ، والظروف الصعبة هي ظروف على الجميع وتحتاج الى تكاتف الايدي من الجميع للاشراف والرقابة على الأسواق التجارية ، نحن في مدينة النبطية زاد عدد الفقراء وهذا ما يدعونا للتفتيش على مصادر دعم لهم ، التكاتف كان عنوان المرحلة الماضية وهو مطلوب اليوم اكثر حضورا وقوة للتعاون بين وزارة الاقتصاد في النبطية وبلدية مدينة مدينة النبطية ، نحن بالتعاون مع جمعية تجار النبطية نسعى دوما لخدمة الناس والوقوف الى جانب أهلنا في الظرف الصعب .
ورد أبو حيد شاكرا رئيس بلدية النبطية ورئيس اتحاد الشقيف ، ان معدل الفقر ارتفع على مستوى كل البلد، في هذه الازمة الصعبة من واجبنا ان نكون الى جانب الناس ، قريبا نتمنى مع تشكيل حكومة ان ننطلق من دعم السلع الى دعم المواطن مباشرة في ظل ارتفاع معدل البطالة والفقر ، اطلقنا في وزارة الاقتصاد خطة نتمنى مع تشكيل حكومة لكي تواكب إصلاحات في هذه الدولة ، والإصلاحات تجلب استثمار على البلد ، والاستثمار يعود ويولد عملة صعبة بالبلد وبالتالي تنتعش الحلقة الاقتصادية الصعبة التي نقع فيها اليوم في ظل انهيار القيمة الشرائية عند المواطن ولن نقف مكتوفي الايدي ومن الغير مقبول ان نرى احتكارات وجشعا والمواطن جريح لا يستطيع توفير لقمة عيشه
وانتقل أبو حيد وكحيل الى السراي الحكومي حيث التقيا محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه بحضور الوفد المرافق وقال أبو حيدر اننا رفعنا دوريات سلامة المنتج ورقابة الأسعار ، واطلقنا ” كل مواطن مراقب “، واي سلعة يراها غير مطابقة للمواصفات تصل الينا ونتابعها ، الرقابة على الأسعار وجودة المنتج جزء لا يتجزأ اليوم من عمل البلديات ، اننا اطلقنا خدمة ان تصل المنتجات من المزارع الى المواطن دون المرور ببعض التجار وهي الطريقة الاسلم لتصل البضائع من المزارع دون المرور بتجار الجملة الى المواطن وهو عمل نموذجي ونوعي ورقابة على جودة المنتجات مع سلامة الغذائية ، منوها بمواكبة الأجهزة الأمنية للوزارة وحماية المستهلك وهم يكونون معنا لنؤمن للمواطن السلعة بالنوعية الجيدة ، من غير المقبول ان نرى بعض البضائع تصنع بطريقة مغشوشة ، ومن غير المقبول ان نرى بعض المعامل غير مطابقة للمواصفات ، ومن غير المقبول ان يزيد التاجر أرباحه على حساب المواطن الفقير الجريح وسوف نقمع الاحتكار بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
وقال المحافظ فقيه ان هناك احتكارا للطحين في النبطية وبعض الأصناف الأخرى من المواد الغذائية ، داعيا الى معالجة هذا الوضع الشاذ خصوصا فلتان الأسعار من دون ان يحاسب التجار ، هناك سوريون بيع الخضار والفواكه وغير مزودين بتراخيص وهؤلاء يجب ان يكافحوا من خلال الدوريات المشتركة ، معلنا انه سيجول ليلة رأس السنة مع البلدية وقائد سرية درك النبطية على المطاعم وان رأيت ان أحدا غير ملتزم سوف أقفل له مطعمه لأننا نعمل فقط لخدمة المواطن الانسان . .
بعد ذلك جال فقيه وبوحيدر وكحيل ورئيس جمعية تجار النبطية محمد ملي في السوق التجاري في النبطيةوتفقد المركز التجاري الذي اقامته بلدية النبطية ويتم خلاله بيع المواد الغذائية والتموينية والخضار بسعر مدعوم
وابدى بوحيدر لجهود بلدية النبطية في هذا الاطار وتطرق الى المواد المغشوشة في السوق.
فقال من فترة شهرين راسلنا نقابة اصحاب السوبر ماركات وطلبنا منهم تزويدنا باي منتج جديد ان نعرف به والمواد المستوردة من الخارج تخضع لتحاليل بوزارة الزراعة والوزارات المعنية ويتم تبين سلامتها وبالتالي نجد مواد جديدة ونجد غش عند البعض للاسف وموضوع الزيت موضع دقيق جدا وسنذهب ابعد من المواد الاستهلاكية اذ ان هناك بعض المواد التي تستخدم لزيت السيارات يتم تجميعها في بعض الاماكن وحيث تشكل تلف في السيارات ونحن نتابع هذا الموضوع بالتعاون مع الاجهزة الامنية. كما ان هناك مواد اكثر خطورة وهي مواد التنظيف والتعقيم حيث يتم تركيب مواد منها خارج المواصفات وقد داهمنا بعض المراكز واخذنا عينات منها للمراقبة
وقال : التحديات كبيرة ولا نقول اننا نستطيع ضبط السوق ولكن التكامل بيننا وبين جهود كل المعنيين ستؤدي الى نتيجة واليوم نحن امام منطقة نموذجية في النبطية فكل الشكر لرئيس واعضاء بلدية النبطية على جهودهم الجبارة بتوجيهات ودعم محافظ النبطية مشكورا.