حركة جديدة تقوم بها المصارف اللبنانية لتقييد سحوبات المودعين، سواء بالدولار أو الليرة. فقد حدّد البنك اللبناني السويسري سقوفاً للسحوبات الشهرية، تختلف بحسب قيمة الإيداعات.
فالسحوبات من الحسابات التي لا تتجاوز قيمتها 50 ألف دولار، تبلغ 500 دولار شهرياً. والحسابات التي تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار، فإن سقف السحوبات يصل إلى 700 دولار. ومن الحسابات التي تتراوح قيمتها بين 100 ألف إلى 300 ألف دولار، فإن سقف السحوبات يصل إلى 1000 دولار شهرياً. ومن 300 ألف إلى 500 ألف، فإن سقف السحوبات هو 1500 دولار شهرياً. ومن 500 ألف إلى مليون دولار، سقف السحوبات هو 2000 دولار، فيما الحساب الذي قيمته بين مليون إلى مليونين دولار، فإن سقف السحوبات هو 3000 دولار. أما الحسابات التي تفوق قيمتها 2 مليون دولار، فإن سقف السحوبات هو 4000 دولار. وفي المقلب الآخر، فإن سقف السحوبات بالليرة، يصل إلى مليونين ليرة شهرياً.
من جهته عمد بنك البحر المتوسط bank med إلى خفض سقف السحوبات بالدولار من 2000 دولار شهرياً إلى 1000 دولار شهرياً، مع استقرار سعر صرف الدولار للسحوبات على 3900 ليرة للدولار.
كذلك فرست ناشيونال بنك FNB خفض سقف السحوبات اليومية بالليرة من أجهزة الصراف الآلي إلى 750000 ليرة لبنانية، والحد الأسبوعي إلى 5000000 ليرة لبنانية. كما خفض سقف السحب بالدولار من 800 إلى 500 دولار.
وانسحبت عمليات خفض السحب اليومي والشهري بالدولار والليرة على باقي البنوك منها فرنسبنك وIBL وغيرهم.
توضيح مصرف لبنان
وتعليقاً على ما يتم تداوله عن خفض سقوف السحوبات وعن قيام مصرف لبنان بتحديد سقوف المبالغ الممكن سحبها من قبل المصارف بالليرة اللبنانية، أوضح مصرف لبنان في بيان له أن الآلية التي اعتمدها هي وضع سقوف للمصارف، لما يمكن أن تسحب من حسابها الجاري لدى مصرف لبنان، وعند تخطي هذه السقوف تحتسب المبالغ المطلوبة من حسابات المصارف المجمدة لدى مصرف لبنان.
ولذلك، ليس هناك أي سقف للمبالغ الممكن سحبها من مصرف لبنان، وعندها يكون مصدر التمويل لهذه السيولة مختلفاً، ما يعني أنه ممكن ان يتم السحب من الحساب الجاري لحد سقف معين، وما يفوق هذا السقف هو من شهادات إيداع أو من الودائع لأجل.