السبت, نوفمبر 23
Banner

الفوعاني: الرئيس نبيه بري ثبّت معادلة أن المقاومة وحدها سبيل تحقيق الانتصارات

تحدث رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني خلال ندوة فكرية بمناسبة ذكرى وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عبر تطبيق zoom ان الإسلام القرآني الذي رسم معالم الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية هو الإسلام الذي جعل المفهوم الحقيقي للايمان بالله يتجلى من خلال الإيمان بالانسان: حريته ،كرامته، اصالته، وهذه المفاهيم التي أكدت عليها الدعوة النبوية: لَهدمُ الكعبة حجرًا حجرًا أهون عند الله من استباحة كرامة الإنسان، والرسول الأكرم كان نموذج الانسان الذي أراده الله على عنوان الرقي والأخلاق والسلوك الاجتماعي والسعي إلى تعزيز مكارم المثل العليا”، موضحا أن “هذه المعاني نجدها في ميثاق حركة امل، الحركة التي ترى إلى كرامة الإنسان بعدا وجوديا، وهذا ما يدفعنا إلى الانحياز التام الى مصالح الناس والحفاظ على كرامتهم ، بعيدا عن النظرة الأحادية المغلقة،والمغلفة بشعارات طائفية ومذهبية، ومناطقية، وهذا المعنى المقصود الذي ننطلق منه يوم أطلق الإمام الصدر قسمَ مدينة بعلبك وصور، وما يعلنه الرئيس نبيه بري أننا فوق كل الشبهات المثارة حول محاولة يائسة للنيل من تاريخ حركة امل وادبياتها وتاريخها المشرقِ مقاومةً، الناصع مجدًا، المرفرفِ راياتِ الكرامة والوحدة الوطنية”.

وأكد الفوعاني على “ثوابت حركة امل في ضرورة أن يتم العمل بسرعة على التكليف والاسراع بالتاليف لحكومة تضطلع بواجب وضع حد للازمات المتتالية، وتجد حلولا نحو تنمية الموارد البشرية المستدامة، وضرورة الحد من جشع التجار، وابتزاز النظام المصرفي الذي يتفنن باذلال الناس، ويمنعهم حقوقهم”، مشيرا إلى أن “هذه الأمور التي دفعت حركة امل ان تكون على رأس التحركات وستبقى بكل مؤسساتها التنظيمية لا تنفك تستحضر كل ما من شأنه تعزيز صمود المواطن وتعزيز انتمائه في أرضه”.

وأفاد الفوعاني بأن “الرئيس نبيه بري قد وضع اطارًا لا للتفاوض بشأن ترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة وانما ثبّت حقوق الانسان في هذه الأوطان التي تؤكد أن المقاومة هي خط الشرفاء على امتداد عالمنا المقاوم وأن القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب هي السبيل الوحيد لتحقيق حلم التحرير وإعادة الحقوق وتحقيق أماني الشعب الفلسطيني وعودة القدس عاصمة أبدية لفلسطين وعاصمة الله في أرضه، داعيا إلى “تجاوز كل الخلافات والاختلافات على مستوى اوطاننا وتوجيه كل القدرات لإزالة اسرائيل من الوجود فهي الشر المطلق، وخطرها على الإنسانية جمعاء، ولابدّ من العمل على تأسيس مجتمعات تتحول معها المقاومة إلى خيار وحيد والى ثقافة ممانعة والى نهج حياة كريمة”.

Comments are closed.