أظهرت بيانات حكومية، الجمعة، أن عدد سكان تايوان تراجع للمرة الأولى عام 2020.
وتواجه الجزيرة أزمة ديموغرافية متزايدة مماثلة لتلك التي تضرب كوريا الجنوبية واليابان.
وتراجع عدد المواليد العام الماضي إلى 165 ألفا، بانخفاض 7% عن العام 2019.
وقالت وزارة الداخلية إن عدد الوفيات تجاوز أيضا عدد المواليد للمرة الأولى، ما أدى إلى انخفاض عدد سكان الجزيرة بنسبة 0,2% إلى 23,56 مليون.
وينخفض معدل المواليد في تايوان بشكل مستمر منذ عام 2000، وهي الفترة التي بقيت فيها الأجور جامدة.
ويقول الخبراء في هذا المجال إن مزيدا من النساء التايوانيات يتزوجن في سن أكبر، ويخترن تشكيل أسر أصغر أو البقاء عازبات.
كذلك، أدى ارتفاع نفقات المعيشة وعدم كفاية الدعم الحكومي لرعاية الأطفال إلى إجبار بعض النساء العاملات على تأجيل الإنجاب.
وأثار المجتمع الذي يشيخ بوتيرة سريعة مخاوف أن يعاني اقتصاد الجزيرة انخفاضا في القوى العاملة.
وكان الرقم الأدنى السابق هو 166 ألف طفل ولدوا في 2010، عام النمر في الأبراج الصينية عندما تنخفض المواليد عادة بسبب العديد من المحرمات المرتبطة بهذا البرج.
ويعتبر عام التنين الذي يحل في 2024، الأكثر خصوبة في الأبراج الصينية وعادة ما يشهد ارتفاعا في عدد المواليد.
في العام 2019، كان معدل المواليد في تايوان ثاني أدنى معدل في العالم بعد كوريا الجنوبية حيث انخفض عدد السكان أيضا للمرة الأولى في العام 2020.