السبت, نوفمبر 23
Banner

“أمل”: لنبذ الخلافات الشخصية وعدم استخدام المنابر لتأجيج التوتر

عقد المكتب السياسي لحركة “أمل” اجتماعه الدوري عبر المنصة الإلكترونية، التزاما بإجراءات الإقفال العام، برئاسة جميل حايك وشارك فيه أعضاء المكتب. وناقش المجتمعون الأوضاع العامة.

دعا المكتب السياسي لحركة “أمل” اللبنانيين عموما، ومن باب الحرص، الى ضرورة الإلتزام الكامل بالإجراءات المتخذة خلال فترة الإقفال العام، وعدم الإستهتار او تجاوز التعليمات والإجراءات، حرصا على صحة المجتمع والوطن.

وتوقف المكتب السياسي أمام إصدار المجلس النيابي قانون استيراد لقاح كورونا من مصادر متعددة، والإستخدام المستجد للمستلزمات الطبية لمكافحة وباء كورونا. ودعا الى ترجمة هذه الخطوة من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء استيراد اللقاحات من مصادر موثوقة وحائزة على موافقة الجهات الطبية المعنية، في أسرع وقت ممكن، وكذلك تعزيز امكانيات الطواقم الصحية والطبية في المناطق، واستحداث المراكز والفروع الطبية للتمكن من مساعدة المرضى والمصابين.

وقال: “أصبح من نافل القول، الحث على الإسراع في تأليف الحكومة لمعالجة الأزمات المتلاحقة على الساحة اللبنانية في لحظة سياسية مهمة وتحولات في صورة المشهد السياسي في العالم”، داعيا الى نبذ الخلافات الشخصية، وعدم استخدام المنابر لتأجيج التوتر السياسي في خطابات شعبوية لا تفيد حتى مطلقيها، في وقت يعاني المواطن من وضع اجتماعي واقتصادي يستوجب من الجميع الإصرار على الإسراع في تأليف حكومة مهمة انقاذية، تفعل عمل السلطة التنفيذية وتطلق مرحلة اصلاحات جدية مبنية على اساس المصلحة الوطنية والمواطنة.

وفي سياق منفصل، أشار إلى أن “الإنتفاضة البطلة في فلسطين المحتلة تبقى هي الرد على كل هذه المخططات. والمؤتمر الدولي الذي ينعقد اليوم في طهران لدعم واحتضان الإنتفاضة الفلسطينية، يشكل خارطة طريق لتضافر جهود كل المؤمنين بخيار المقاومة من أجل تحرير فلسطين. وتماما كما قال دولة الرئيس نبيه بري في الجلسة الإفتتاحية “كما علمنا الإمام الصدر لنكون العين الساهرة لحماية القضية الفلسطينية من كل جهد من أجل تصليب الوحدة الوطنية الفلسطينية، وتشكيل حجر الزاوية في قيام المشروع الوطني الفلسطيني في المقاومة والتحرر والعودة وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.

وقال ان “الإيجابيات التي أطلقت ديناميتها الدعوة الى انتخابات نيابية ورئاسية في فلسطين من شأنها ان تفتح باب المصالحة الفلسطينية وتدعيم وحدة الصف الفلسطيني في مواجهة المخططات العدوانية الإسرائيلية الأميركية”.

ورأى أنّ “في ظل الوضع الداخلي المأزوم في الولايات المتحدة الأميركية والإنشغال بمراسم تنصيب جو بايدن رئيسا جديدا، تستمر الإدارة الأميركية في عنجهيتها غير عابئة بالتحولات السلبية التي تشهدها السياسة الأميركية في العام، وفرض المزيد من العقوبات على رافضي سياسة الخنوع، بل والتجرؤ على المقدسات الدينية في سابقة تستوجب من الهيئات والمؤسسات الدولية تحركا عاجلا لمنع تطبيقها”. ودان المكتب السياسي لحركة “أمل” فرض عقوبات على وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، ما يشكل امعانا في تخطي الأصول الديبلوماسية بين البلدان”.

Leave A Reply