وصل إلى واشنطن 25 ألف عسكري من عناصر الحرس الوطني لضمان النظام العام أثناء مراسم تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الـ20 من كانون الثاني الجاري.
وفي حديث لقناة MSN التلفزيونية أشار رئيس مكتب الحرس الوطني الجنرال دانيال هوكانسون إلى أن الحرس تم نشرهم دعما لجهود الوكالات الفدرالية المعنية، مؤكدا أنهم مسلحون ومسعدون لأداء أي مهمة تناط بهم.
فيما كشفت سلطات المدينة أن جميع عناصر شرطة المدينة ووحدات أمن المواصلات، سيشاركون في ضمان النظام العام في واشنطن، إضافة إلى نشر وحدات عسكرية معنية بالحماية من الإشعاع والأسلحة الكيميائية والبيولوجية، وذلك من أجل التجاوب مع أي حادث استخدام محتمل لأسلحة الدمار الشامل.
ومن المقرر أن تقوم الخدمة السرية (وهي جهاز مسؤول عن أمن القيادة العليا والمباني الحكومية) بالإشراف العام على عملية ضمان الأمن، التي سيشارك فيها أيضا عدد لم يفصح عنه من عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.