تعد الفرنسية، لوسيل راندون، ثاني أكبر شخص في العالم سنا يتعافى من فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل أيام قليلة من بلوغها سن الـ117 عاما.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية، فإن لوسيل راندون، والتي تدعى أيضا، الأخت أندريه، قد ثبتت إصابتها بفيروس كورونا منتصف يناير/كانون الثاني الماضي في مدينة تولون جنوب فرنسا، وبعد 3 أسابيع فقط تمكنت من التغلب على الفيروس وشفيت بشكل نهائي.
وأوضحت الوكالة أن الراهبة المسنة، التي تعاني من فقدان البصر، أكدت أنها لم تظهر عليها أعراض المرض، مشيرة إلى أن أكثر ما عانت منه الحجر الصحي وبعدها عن زملائها وزميلاتها في دار رعاية المسنين التي تقطنها.
وقال مدير دار الرعاية إن الأخت أندريه لم تكن تخاف من المرض، وإنما كانت قلقة على أشخاص آخرين في الدار.
وتعيش راندون في دار رعاية المسنين في تولون منذ عام 2009، وهي أكبر سيدة معمرة في أوروبا.