صدر عن قوى الأمن الداخلي البيان التالي:
“نشر أحد المواقع الإلكترونية، خبراً بعنوان: “وحش بشري يُعذّب ابنه في عين الرّمانة”، يتضمّن تعرّض طفل سوري يُدعى: م. س. (10 سنوات) يعمل في محل لبيع الخضار للتعنيف من قِبل والده، وذلك من خلال حرقه في وجهه ويده، بواسطة سكّين مُحمّى على النار.
وعلى الفور، ونتيجةً للتحريات والاستقصاءات التي قامت بها مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية، تمكّنت من تحديد هوية الوالد ومكان تواجده، وتوقيفه بتاريخ 22-10-2020 في محلّة طريق صيدا القديمة، ويدعى ي. س. (مواليد عام 1975، سوري)
باستماع إفادة الطفل بحضور مندوبة الأحداث أفاد بأن والده قام بتعنيفه بسبب تأخّره في العودة إلى المنزل.
وبالتحقيق مع الوالد، اعترف بما نُسِب إليه.
وتمّ توقيف الوالد، وأودع القضاء المختص، بناءً على إشارته.”