السبت, نوفمبر 23
Banner

حركة امل احيت الذكرى السنوية للشهيد القائد الطيار زهير شحادة وشهداء مواجهة دير انطار البطولية

 مصطفى الحمود

بإحتفال رمزي احيت حركة أمل اقليم الجنوب وكشافة الرسالة الاسلامية الذكرى ٣٥ لمواجهة دير أنطار البطولية ، ذكرى استشهاد المهندس الطيار الشهيد القائد زهير شحادة واخوته الشهداء محمد الديراني، ابراهيم فرحات وحسن خلف، بوقفة أمام ضريح الشهيد زهير شحادة في بلدة عين بوسوار بحضور رئيس المكتب السياسي في حركة أمل الحاج جميل حايك والمسؤول التنظيمي لاقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط على رأس وفد من قيادة اقليم الجنوب، وقيادة المنطقة الثالثة في الحركة وفد من مفوضية الجنوب في كشافة الرسالة الاسلامية ، محمد قانصوة ممثلا النائب هاني قبيسي ، رئيس اتحاد بلديات اقليم التفاح بلال شحادة ، فعاليات بلدية واختيارية وتربوية واجتماعية.

وعلى لحن النشيدين الوطني اللبناني وحركة أمل اللذين عزفتهما الفرقة الموسيقة التابعة لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية، تم وضع اكليل من الزهر باسم قيادة حركة أمل وجمعية كشافة الرسالة الإسلامية وقراءة الفاتحة.

بعدها القى رئيس المكتب السياسي لحركة امل الحاج جميل حايك كلمة نوه فيها بالدور الطليعي للشهيد شحادة واخوانه في ارساء وترسيخ ثقافة وخيار المقاومة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وتحرير الارض والانسان وقال حايك : زهير شحادة في حياته ومسيرته الجهادية وفي استشهاده مثل ولا زال يمثل عنوانا من العناوين التي يجب من خلالها ان نستلهم الدروس والعبر في مقاربة كل القضايا المتصلة بكرامة الوطن وكرامة الانسان في لبنان .

وأضاف : الشهداء كل الشهداء وفي طليعتهم زهير شحادة هم القدوة التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك بأن الاجساد وان كانت رهينة اعتقال أو أسر الطغاة لا يمكن لأي قوة مهما بلغ جبروتها أن تعتقل الارادة الحرة ولا يمكن لأي قوة ان تكسر هذه الإرادة أو تحول بينها وبين خياراتها الوطنية .

نعم شتان بين أجساد مأسورة وارادات طليقة وحرة وبين أجساد حرة وارادات اسيرة للاحقاد الطائفية والمصالح الشخصية وشتان بين قامات نذرت نفسها فداء للوطن ولتحرير ارضه وبين اجساد وارادات تحاول ان تفتدي بالوطن من اجل مصالحها الضيقة وتحول ارض الوطن الى مستودع للازمات والاحقاد الطائفية والمذهبية والمصالح الفئوية الضيقة .

وشدد حايك في كلمته على وجوب ان يستحضر الجميع في هذه اللحظة الراهنة التي يمر بها الوطن قيم ومفاهيم التضحية بابعادها النبيلة والسامية التي جسدها زهير شحادة سموا وحرية وتحررا من اجل انقاذ لبنان من ازماته وانقاذه من الانانيات .

وفي بلدة عنقون قضاء صيدا احيت الحركة المناسبة بوقفة رمزية ومسيرة كشفية شارك فيها وفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة واعضاء لجنة المنطقة السابعة وقيادات من كشافة الرسالة الاسلامية وذوي الشهيد وصولا الى ضريح الشهيد القائد ابراهيم فرحات حيث القى عضو قيادة اقليم الجنوب في الحركة المهندس علي حسن كلمة تحدث فيها عن مزايا الشهيد فرحات وشهداء مواجهة دير انطار البطولية مؤكدا التمسك بثوابتهم ونهجهم في حفظ لبنان وعناوين قوته من اجل ان يبقى وطنا نهائيا لجميع ابنائه .

Leave A Reply