استعاد باريس سان جيرمان توازنه محليا، بالفوز على مضيفه ديجون (4-0)، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة 27 من الدوري الفرنسي.
سجل رباعية باريس سان جيرمان، مويس كين وكيليان مبابي “ثنائية” ودانيلو بيريرا، في الدقائق (6 و32 و51 و82).
ورفع سان جيرمان رصيده إلى 57 نقطة، ليقفز للوصافة “مؤقتا”، بينما بقى ديجون في المركز العشرين “الأخير” برصيد 15 نقطة، ليصبح هبوطه للدرجة الثانية، مسألة وقت.
بدأ أصحاب الأرض المباراة بتكتل دفاعي، كسره بي إس جي سريعا بهدف مبكر سجله مويس كين بعد تمريرة من عبدو ديالو، الذي نشط كثيرا في الجبهة اليسرى.
بث هذا الهدف الطمأنينة والهدوء في نفوس لاعبي الفريق الباريسي، وأكملوا اللقاء بأعصاب هادئة، حيث سجل دراكسلر هدفا ثانيا، إلا أن الحكم ألغاه بداعي التسلل ضد مبابي.
ووسط ارتباك واضح لديجون، حصل الفريق الباريسي على ركلة جزاء نتيجة لمسة يد، أوقفت تسديدة قوية من تيلو كيرير، وسدد مبابي الركلة بنجاح، مسجلا الهدف الثاني.
اطمأن بي إس جي تماما رغم الغيابات العديدة بين صفوفه، والتي أجبرت مدربه ماوريسيو بوكيتينو على إجراء تعديلات عديدة على التشكيل الأساسي.
أما ديجون، فقد استسلم للخسارة مبكرا، بل تلقت شباكه هدفا ثالثا في انطلاقة الشوط الثاني، سجله كيليان مبابي بعد تمريرة من رافينيا ألكانتارا.
وكان التهديد الأول لمرمى كيلور نافاس حارس باريس سان جيرمان من ركنية، ارتقى لها المدافع، برونو مانجا، برأسية قوية فوق العارضة.
لجأ بوكيتينو لسلاح البدلاء في الدقيقة (72) حيث أشرك سارابيا مكان مويس كين، وبعدها بعشر دقائق نزل إدريسا جايي مكان رافينيا.
ووسط تفكك تام لديجون، لعب أندير هيريرا ركلة ركنية، قابلها دانيلو بيريرا برأسه في الشباك، مسجلا الهدف الرابع لباريس سان جيرمان.
إلا أن لاعب الوسط البرتغالي لم يهنأ كثيرا بهدفه الأول بالقميص الباريسي، حيث غادر الملعب متأثرا بالإصابة، ليشارك مكانه الواعد إدوارد ميشو.
وفي الدقيقة الأخيرة، كاد “سيلينا” أن يسجل هدفا شرفيا لأصحاب الأرض، إلا أن كيلور نافاس أبعدها بصعوبة بالغة من المقص الأيمن، ليحافظ على نظافه شباكه قبل أن يخرج فريقه بانتصار مستحق.
