السبت, نوفمبر 23
Banner

فضل الله: من يتاجر بالعناوين الطائفية والمذهبية هو مرتكب آثم وفاسد مخادع يجب ان يحاسب

حمّل رئيس لقاء الفكر العاملي السيد علي السيد عبد اللطيف فضل الله “الطبقة السياسية داخل الحكم وخارجه مسؤولية استمرار تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية،سائلا كل الذين مات ضميرهم الوطني الى متى يبقى فقراء الوطن اسرى توازنات مصالحكم الرخيصة وخطابكم السياسي المتخلف وارتهاناتكم الخارجية المشبوهة، مؤكدا ان من يمتهن سياسة سحق الانسان والعبث بمصالح الوطن والسكوت عن الفاسدين والمتاجرة بالعناوين الطائفية والمذهبية والاستقواء بالخارج هو مرتكب آثم وفاسد مخادع يجب ان يحاسب ويلاحق”.

وحذر من “استمرار حالة المراوحة والتسيّب والتكاذب وتحكيم المعايير الفئوية في ظل التصاعد المستمر في سعر صرف الدولار وارتفاع منسوب الغلاء وفوضى الاسواق والاحتكار والتهريب وسط تراجع القيمة الشرائية للرواتب التي جعلت الناس عاجزة عن تأمين ابسط المتطلبات المعيشية المُلحة”.

واكد ان “تفاقم الازمات التي باتت تهدد الدولة بالانهيار والسقوط هو نتاج سياسات الفشل والعجز والفساد التي لم تتوقف مما حوّل الوطن الى مزرعة والمواطن الى سلعة”.

واعتبر ان “الوعود بخوض معركة الفساد وإطلاق الخطة الإصلاحية والانقاذية سقطت نتيجة غياب القرار الوطني الذي يقدم الاعتبارات الانسانية على كل توازنات المصالح الفئوية والشخصية،سائلا عن اسباب ابقاء مشروع التشكيلات القضائية مجمداً في ادراج رئاسة الجمهورية، ولماذا بقيت مشاريع مواجهة الفاسدين كلام سياسي يفتقد للمصداقية،مؤكداً ان الناس ما زالت تنتظر الاجوبة الشافية حول ملف الكهرباء وعمولات البواخر والتحويلات المالية والاملاك البحرية وجريمة حجز اموال المودعين في المصارف وملف الاغذية الفاسدة وملف التحقيقات في جريمةالمرفأ”.

واسف فضل الله ” لاستمرار نهج الهدر والفساد رغم

كثرة العناوين الإصلاحية، داعيا لمزيد من دراسة مشاريع القروض الدولية وعدم الخضوع للشروط التي لا تراعي المصالح الوطنية،مؤكدا على وجوب اقراراها بما يتناسب مع مصالح الناس بعيدا عن انتفاعات الازلام والمحاسيب، مشيداً بالمواقف الرافضة لكل حالات النهب المقنع للمال العام بحجة المصاريف الإدارية ومساعدة الجمعيات وغيرها من الحجج الواهية”.

ودعا “المسؤولين للخروج من حالة التخبط والاسراع ببت ملفات الدعم المعنية بانقاذ الفقراء من مستنقع الحاجة وجشع التجار والمحتكرين وخصوصاً ملف دعم المواشي الموجود في ادراج ( وزارة الاقتصاد والمصرف المركزي)”.

وطالب فضل الله “بوضع حد لمهزلة الدولار الطالبي التي حولت طلابنا في الخارج الى لاجئين خارج اوطانهم بعد ان انعدمت سبل الحياة لديهم نتيجة الاهمال والتسيّب عند المسؤولين”.

Leave A Reply