أعربت الحكومة الفرنسية عن أملها في أن تعود البلاد إلى الحياة الطبيعية “ربما في منتصف نيسان/أبريل المقبل”.
يأتي ذلك رغم أن الأسابيع القليلة المقبلة قد تكون صعبة، وفقا للحكومة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، الأربعاء، بعد اجتماع حكومي بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون: “هناك أفق للقاحات. بدأنا نرى تأثير اللقاحات على وباء فيروس كورونا المستجد”.
وأشار إلى أن العودة إلى الحياة الطبيعية وفتح الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية تلوح في الأفق. لكن في الوقت الحالي، لا يزال الوضع “مقلقًا”، على الرغم من عدم حدوث انفجار في عدد حالات الإصابة.
كما أعلن أتال عن عقد مؤتمر صحفي، الخميس، بشأن احتمال فرض قيود إضافية.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس قد دعا في وقت سابق إلى رفع مستوى التأهب لفيروس كورونا لـ20 منطقة في فرنسا، بما في ذلك باريس، وحث السلطات المحلية على اقتراح إجراءات أكثر صرامة.
وفي مدينة نيس الساحلية الجنوبية وميناء دونكيرك الشمالي، تم بالفعل فرض إغلاق في عطلات نهاية الأسبوع. ويقترح المراقبون دخول تدابير مماثلة حيز التنفيذ في مناطق متضررة أخرى.
وكانت عمدة باريس آن هيدالجو قد استبعدت في السابق إغلاقًا آخر في العاصمة، قائلة إنه سيكون “غير إنساني”.
وفرضت فرنسا حظر تجوال ليلي الساعة السادسة مساء خلال الأسابيع الماضية.
وارتفع عدد الإصابات الجديدة لكل 100 ألف نسمة مؤخرًا إلى حوالي 221 إصابة.