سلطت عدة دراسات الضوء على أربعة أعراض جديدة مشتبه بها لفيروس كورونا المستجد.
وتأتي الأعراض الجديدة بالإضافة إلى الأعراض الثلاثة الرسمية التي يقول الخبراء إن الناس يجب أن يكونوا على دراية بها، بحسب موقع “برمنغهام لايف” البريطاني.
وقال الموقع، في تقرير نشره، الأحد، إنه في حين تتمثل الأعراض “الكلاسيكية” لـ”كوفيد-19″ في السعال المستمر والحمى وفقدان حاستي الشم والتذوق، فإن الأعراض الجديدة تتضمن عدد من الشكاوى الجلدية، مثل الطفح الجلدي، والتي تؤثر أيضاً على أولئك الذين يكافحون هذا الفيروس القاتل، الذي لا يزال يحصد أرواح أكثر من 100 شخص يومياً في إنجلترا.
وأشار الموقع إلى أنه بالنسبة لـ21٪ من مرضى “كوفيد-19″، كان الطفح الجلدي هو العرض الوحيد لديهم، مما أدى إلى وجود تحذيرات بشأن الانتباه للأعراض الجلدية باعتبارها مؤشر على الإصابة بالفيروس.
وقال الموقع إن الإعلان عن هذه الأعراض كان أبطأ من الإعلان عن الأعراض المعروفة الأخرى، مرجعاً ذلك، جزئياً، إلى التنوع الواسع من الأعراض التي ظهرت لدى مرضى “كوفيد-19″، مما يجعل وجود علاقة مباشرة بين هذه الأعراض والإصابة أكثر صعوبة.
ورصد الموقع الأعراض الجديدة والتي جاءت كالتالي:
الآفات
أصبح ظهور الآفات الشبيهة بقرحة الصقيع على الجلد بمثابة عرَض معترف به لـ”كوفيد-19″، كما وُجد أنها تؤثر على المصابين الأصغر سناً، وأولئك الذين غالباً ما يصابون بدون ظهور أعراض، فصحيح أنه عادةً ما يحدث تورم للأصابع كرد فعل للطقس البارد، ولكن في حال ظهور هذه الآفات فإنه يُنصح بإجراء اختبار لـ”كوفيد-19″.
الطفح الجلدي
أظهرت البيانات المأخوذة من دراسة لأعراض “كوفيد-19″، بقيادة باحثين من جامعة كينغز كوليدج لندن، أنه يجب اعتبار الطفح الجلدي علامة تشخيصية رئيسية للمرض، كما أنه يمكن أن يحدث في حالة عدم وجود أي أعراض أخرى.
وطلبت الدراسة، من المشاركين فيها تسجيل حالتهم الصحية وأي أعراض محتملة جديدة للفيروس بشكل يومي، وبعد ملاحظة أن عدداً من المشاركين قد أبلغوا عن طفح جلدي غير عادي، ركز الباحثون على البيانات من حوالي 336 ألف شخص في المملكة المتحدة، واكتشفوا أن 8.8٪ من الأشخاص الذين أبلغوا عن إيجابية مسحة فيروس كورونا الخاصة بهم قد ظهر لديهم طفح جلدي كجزء من الأعراض، وذلك مقارنة بـ 5.4٪ من الأشخاص الذين كانت نتيجة اختبارهم سلبية.
الشري
وفي دراسة شملت أربعة مستشفيات في الصين وإيطاليا، أصيب 26٪ من مرضى “كوفيد-19” الذين اشتكوا من تغيرات جلدية بالشرى، ويمكن أن يكون الشرى بأحجام وأشكال مختلفة، كما أنه يظهر في أي مكان على الجسم عند البالغين والأطفال، وغالباً ما يكون مثيراً للحكة.
ويعد هذا العرض الجلدي هو الأكثر شيوعاً بين المرضى في منتصف العمر، كما أنه مرتبط بالمرضى الذين يصابون بأعراض شديدة.
الآفات الحويصلية
تظهر هذه الآفات، التي تشبه حبوب الجديري المائي، في المرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة بعد حوالي 14 يوماً من الإصابة، وذلك وفقاً لدراسة أجريت في إسبانيا، حيث وجد الباحثون أن 9٪ من المرضى تظهر لديهم هذه الحويصلات، لكن الخبراء يشيرون إلى أنها مؤشر أكثر تحديداً على إصابة الشخص بكوفيد-19.