الجمعة, سبتمبر 27

فهمي: حال الفوضى يا محلا التعاطي مع الارهاب.. “ونحنا ما حقنا مليون بالشهر”

أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي، أن “عندما أقول بأن الوضع الأمني تلاشى فأنا أتكلم بصدق وأدق ناقوس الخطر”.

وخلال حديثٍ تلفزيوني، قال فهمي: “نسبة السرقات ازدادت بشكل كبير في لبنان وهذا مؤشر خطير”.

وتابع: “حال الفوضى يا محلا التعاطي مع الارهاب والفلتان لا يمكن ضبطه”.

ورداً على الحرب الاهلية: “هناك اجهزة خارجية تخطط لتستفيد والمنفذ هو من الداخل”.

وعن قطع الطرقات، اعتبر فهمي أن “قطع الطرقات يؤذي المواطنين ولا أظن أن السيد نصر الله يهدد القوى الأمنية بكلامه عن هذا الموضوع”.

وأكد “أننا سنقوم بفتح الطرقات كالمعتاد عند إغلاقها”، مشيراً إلى أنه “لا يوجد حالات فرار في صفوف عناصر القوى الأمنية.. لكن تضاعفت أعداد المأذونيات غير المدفوعة لأسباب اقتصادية”.

ولفت إلى أن “السرقة ازدادت بنسبة 150% وجرائم القتل بنسبة 50% من أجل 150 الف ليرة”، مضيفاً: “لست مع زيادة المليون ليرة للقوى الأمنية… “ونحنا ما حقنا مليون بالشهر”.

واعتبر أن “المرحلة تتطلب حكومة تكنوسياسية حتماً”، مؤكداً أن “الامن الاستباقي يكون مع اعمال تقوم بها شبكات ارهابية واسرائيل، والتفلّت الامني في الشارع لا يمكن ضبطه وهي اعمال فجائية”.

وأضاف: “المخطط للعمل الأمني هو الذي يريد الاستفادة من الحرب الاهلية في لبنان وبالنسبة لي هو “اسرائيل”، ولا املك اسماء بل تحليل معلومة ومن هو “الله وأعلم”، وعلينا صد هذا المخطط”.

وتابع فهمي: “أنا مع تفعيل عمل الحكومة المستقيلة لإنقاذ البلد بحال تعذر تأليف حكومة جديدة”، مشيراً إلى أن “وزارة الداخلية “مش ليبان بوست وانا مش عم كش دبان والكيد السياسي معي ما بيمشي”.

وقال: “ذهبت للدوحة لطلب المساعدة بتأمين قطع غيار لآليات القوى الأمنية وطلبت 100 ألف جرعة لقاح للعناصر الأمنية والسجناء”.

وحول الوضع الوبائي، أضاف: “لسنا جاهزين بالكامل للمرحلة الرابعة من تخفيف إجراءات الإغلاق بسبب أعطال الآليات ونسبة التنفيذ قد لا تتجاوز الـ 50 بالمئة”.

وشدد على “أننا جاهزون لإجراء الانتخابات الفرعية بعد شهر رمضان بحال أزيلت العقبات المالية”، مؤكداً أن “موضوع بناء أبراج بريطانية أو أميركية على الحدود عارٍ من الصحة جملة وتفصيلاً”.

وأوضح أن “حقيبة الداخلية هي من ضمن الخلافات السياسية والحلّ يكمن بحلحلة هذه الخلافات”، مضيفاً: “سمعت في الاعلام ان دياب سيدعو حكومة تصريف الاعمال للإنعقاد لمناقشة الموازنة فرئيس حكومة تصريف الأعمال هو رئيس السلطة التنفيذية وعليه جمع الحكومة والبدء بالعمل لحين تشكيل الحكومة فلا يجوز رؤية لبنان يدفن”.

Leave A Reply