كورونا حول العالم

ترك وباء “كوفيد-19″، الذي يسببه فيروس كورونا المستجد أثره على جميع دول العالم وحصد أرواح ملايين الأشخاص.

وكشفت أحدث الإحصائيات المتعلقة بالوباء العالمي ارتفاع عدد الإصابات إلى 124 مليونا و806 آلاف و958 إصابة، الأربعاء.

كما ارتفع عدد الوفيات إلى مليونين و746 ألفا و311 حالة وفاة، وبلغ عدد حالات الشفاء 100 مليون و842 ألفا و866 حالة.

وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول 2019.

وتستعرض “العين الإخبارية” في هذا التقرير آخر إحصائيات فيروس كورونا المستجد حول العالم.

البرازيل تسجل أكثر من 3 آلاف وفاة

سجّلت البرازيل، الثلاثاء، للمرة الأولى منذ بدء تفشّي جائحة “كوفيد-19” فيها قبل عام، أكثر من 3 آلاف وفاة ناجمة عن الفيروس، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة.

وقالت الوزارة إنّ أكبر دولة في أمريكا اللاتينية سجّلت 3,251 وفاة بكورونا خلال الساعات الـ24 الماضية.

والبرازيل البالغ عدد سكّانها 212 مليون نسمة أصبحت منذ أكثر من أسبوعين الدولة الأولى في العالم على صعيد الخسائر البشرية الناجمة من الجائحة وقد بلغ معدل الوفيات اليومي فيها أكثر من ألفي وفاة.

وارتفعت الحصيلة الإجمالية للفيروس في البرازيل إلى 298,676 وفاة من أصل 12,1 مليون مصاب، علماً بأنّ كثيراً من العلماء يقولون إن البيانات التي تنشرها وزارة الصحة لا تعكس مدى فداحة الوضع الوبائي في البلاد.

ودفعت هذه الموجة الوبائية الثانية المستشفيات في غالبية ولايات البلاد إلى حافة الانهيار، إذ تجاوز معدّل إشغال أسرّة العناية المركّزة فيها 80%، في حين وصل احتياطي الأوكسجين للمرضى المصابين بعوارض خطيرة إلى مستويات “مقلقة” في ستّ من ولايات البلاد الـ27.

ويشكّل الوضع الوبائي في البرازيل مصدر قلق لسائر دول أمريكا الجنوبية.

مصر تسجل 648 إصابة

سجلت مصر 648 إصابة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، فضلا عن 43 وفاة.

وأفادت وزارة الصحة والسكان المصرية ليل الثلاثاء/الأربعاء في بيانها اليومي، بأن إجمالي عدد الإصابات التي تم تسجيلها حتى مساء الثلاثاء ارتفع إلى 196709 حالات من بينهم 11680 وفاة.

كما أعلنت الوزارة تعافي 500 وخروجهم من المستشفيات ليرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 150924 شخصا.

428 إصابة بكوريا الجنوبية

سجلت كوريا الجنوبية 428 إصابة جديدة بفيروس كورونا و3 وفيات خلال الساعات الـ 24 الماضية.

ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن المراكز الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أن إجمالي عدد المصابين يرتفع بذلك إلى 99 ألفا و846 والوفيات إلى 1707 وفيات.

كما تعافى 481 شخصا من مرض “كوفيد -19” الذي يسببه فيروس كورونا ليرتفع إجمالي المتعافين في البلاد إلى 91 ألفا و560 شخصا.

الصين: 10 إصابات مؤكدة بـ«كورونا» جميعها قادمة من الخارج

أعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، اليوم (الأربعاء)، أنها تلقت تقارير عن تسجيل عشر إصابات مؤكدة جديدة بـ«كورونا» في البر الرئيسي الصيني، أمس.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن اللجنة القول في تقريرها اليومي إن جميع الإصابات الجديدة قادمة من الخارج.

ولم يتم الإبلاغ عن حالات وفاة مرتبطة بالمرض أمس.

وحتى أمس، بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بـ«كورونا» في البر الرئيسي الصيني 90125 حالة، بينهم 158 مصاباً لا يزالون يتلقون العلاج.

وبلغ إجمالي عدد المتعافين 85331، فيما استقر عدد الوفيات عند 4636 حالة.

وتم تسجيل ثماني حالات إصابة جديدة من دون أعراض، أمس، جميعها وصلت من خارج البر الرئيسي الصيني. ولا تسجل الصين الحالات من دون أعراض كحالات مؤكدة.

إيران: 7290 إصابة يومية

 أعلنت وزارة الصحة الإيرانية أمس الثلاثاء تسجيل 74 حالة وفاة و7290 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وذكرت الوزارة أن إجمالي عدد إصابات «كورونا» في البلاد ارتفع إلى نحو مليون و815 ألف حالة. وصرحت المتحدثة باسم وزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيرانية، سيما سادات لاري، بأن إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد ارتفع ليصل إلى 61951، وذكرت أن 3865 من المصابين في حالة حرجة، وأن عدد المتعافين تجاوز المليون و555 ألف حالة، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا).

شهادات تطعيم أوروبية اعتباراً من يونيو

بهدف إتاحة إمكانية قضاء عطلة صيفية رغم استمرار جائحة «كورونا»، أكدت ألمانيا بشكل واضح دعمها لخطط الاتحاد الأوروبي لإصدار «شهادة رقمية خضراء» للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد «كورونا» والمتعافين من الإصابة والذين خضعوا لاختبارات جاءت نتيجتها سلبية بحلول الأول من يونيو (حزيران) المقبل. وقال وزير الدولة الألماني لشؤون الاتحاد الأوروبي، ميشائيل روت، أمس الثلاثاء قبل مشاورات مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي: «نريد أن نساهم بقوة في ضمان الالتزام بهذا الجدول الزمني… لا يمكننا هنا تحمل وعود فارغة». واقترحت المفوضية الأوروبية إصدار مثل هذه الشهادة قبل أيام قليلة، بهدف توفير حل تقني مشترك لدول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة، بحيث يسهل التحقق في كل مكان من تلقي الأفراد للتطعيمات ضد «كورونا»، وكذلك من تعافي المصابين ومن سلبية الاختبارات الحديثة. وقال روت إن الجدول الزمني طموح للغاية، موضحا في المقابل أن نجاح الاتحاد الأوروبي في إتمامه يصب في المصلحة المشتركة.