ردت النجمة اللبنانية كارين رزق الله خلال استضافتها ببرنامج المواجهة الذي يقدمه الإعلامي رودولف هلال على بعض الانتقادات التي وجهت لها ببعض مسلسلاتها، وتطرقت للحديث عن حياتها الشخصية وابنتيها وعلاقاتها بالوسط الفني والأعمال الفنية التي شاركت فيها،
وقالت كارين رزق الله إن لديها تجارب ناجحة بالدراما اللبنانية رغم أنها ليست بخير، أي ليست على ذات المستوى المطلوب، حيث طرحت معادلة حول رؤيتها للدراما، مبينة أنها ببلد صغير ودراما لبنان لا تلقى رواجاً في السوق بالعرض الأول على العكس فإن هذا يحدث في العرض الثاني أو الثالث.
وتابعت كارين رزق الله أن تلفزيون لبنان لا يستطيع الإنفاق على الحلقة سوى بمبلغ محدد لتغطية النفقات ككل، مردفة أن لديها خطاً معيناً في مسلسلاتها لكن هناك محاولات في الدراما اللبنانية تقوم على العمل بأقل تكلفة وأعلى جودة.
واستطردت قائلة إن الدراما اللبنانية توصف بأنها ليست جيدة بسبب قلة الإنتاج. ففي العام الواحد يتم إنتاج 10 مسلسلات، وفي حال كان 5 منها غير جيد فتؤخذ على الدراما ككل، على العكس من الدراما السورية التي تنتج 40 عملاً ويمكن أن يوجد فيها 10 أعمال غير جيدة، فلا يظهر هنا غير الجيد لكن الأخطاء تكون واضحة.
وتحدثت كارين عن اتهامها بالفشل في مسلسل “لآخر نفس” قائلة إنه من أجمل المسلسلات التي شاركت فيها وإنه أخذ حقه وخلق جدلية بالبلد على موضوع لم يحكَ فيه كثيراً.
ومضت تقول: “في ناس بتمشي على سطح الماء وفي ناس بتسبح تحت الماء الناس اللي بتسبح على السطح ما راح تشوف من قصة لآخر نفس إلا قصة الخيانة التي كانت صايرة، بس الناس التي تسبح تحت راح تفهم شو انقال جوا”.
وعقبت بشأن لجوئها للكتابة والتمثيل في آن واحد سابقاً على عكس الفترة الحالية، حيث بدأت تركز فقط على التمثيل والتعامل مع كتاب آخرين بينهم كلوديا مارشليان، حيث وجهت لها الأخيرة تساؤلاً حول هذا الأمر.
وقالت كارين إن بعض صديقاتها حذرنها من العمل مع كتاب آخرين، مبررة أنها تحمست عندما تحدثت معها كلوديا للعمل معها، غير أن هذا البعض وصفها بأنها عدوتها أي منافستها بالمجال وأن تعاملها معها اعتراف منها بأنها أفضل منها ولا يجوز العمل معها.
وتابعت كارين رزق الله قائلة: “كنت كثيراً أضحك من الفكرة وأنا أد ما كتبت لحالي وأد ما فكرت لحالي بالنهاية كارين لها منطقة ما تقدر تعطي الممثلة هالقد لأن كل إنسان عنده مقدرة معينة بالكتابة ولما تيجي تروح لكاتب جديد عنده أفق جديد بيكتب بستايل غير”.
واستأنفت: “كلوديا كتير مجنونة بالكتابة هي بتطير بالأفكار وبتحلم وبتروح على مناطق وبترجع أنا ما بعرف أكتبهن، وبالعكس إذا ما انفتحت على كتاب تانيين يكون أحسن كيف إذا كانت كلوديا وهي أهم كاتبة في لبنان”.
وتطرقت كارين رزق الله في الحديث لما وصلها من انتقادات من الممثلة والمخرجة عايدة صبرا من خلال مسلسل “ومشيت” بسبب مشهد جسدته بداخله قائلة إنها أهانتها بتعليقها على المسلسل ووصف كاتب هذا المشهد بوصف “غير لائق”.
واندهشت كارين رزق الله من موقف عايدة صبرا لأنها تعاونت مع ذات الكاتب بعدها مبينة: “أنا بزعل لأن في ناس في معاهد حقهم ينتقدوا ويقولوا اللي عاوزينه لكن في خطوط حمراء لكن لما توصل للإهانات بزعل وإذا ما نعرف نعطي كفنانين ملاحظة برقي كيف نكون فنانين واحنا صورة البلد”.
وعن علاقتها ببعض الممثلات اللبنانيات، قالت إنها تحترمهن جميعاً، لكنها ليست على صداقة شخصية مع إحداهن كونهن لم يجتمعن في عمل مشترك.
وبشأن إذا ما كان لديها مسلسل وعليها أن تختار بطلة للعمل، نوهت بأنه إذا كانت الشخصية التي ستجسدها البطلة شريرة ستختار نادين نجيم كونها لم تجسد هذه الشخصية حتى الآن، وفي حال كانت شخصية الفنانة في هذا العمل رومانسية ستختار سيرين عبد النور.
وتابعت أنه في حال كانت شخصية المرأة مضطهدة من الرجل فسيكون الدور من نصيب نادين الراسي، وأبدت سعادتها بعودتها للساحة الفنية، كونها إنسانة موهوبة وتركت مكاناً فارغاً عند غيابها.
وعن حياتها الخاصة، أكدت كارين رزق الله أن حياتها الشخصية ملك لها، لذلك لا تعطي أهمية للأخبار التي تتناول شؤونها الخاصة.
وعن ابنتها قالت: “عندما تبلغ سن الـ18 ستكون لها الحرية في أن تعيش الحياة التي تريدها وتختار التجارب التي ترغب في أن تمر بها، وأنها ستحترم رأيها والأهم من كل ذلك أن تكون بصحة جيدة ولا يصيبها أي مكروه”.
واعتبرت كارين اختيارها للحياة الزوجية وإنجابها ابنتيها ناديا ونايا، الأهم في حياتها مستطردة: “هما كل حياتي وهما أكبر إنجاز قمت به في حياتي وأخاف عليهما كثيراً”.