شارك عدد من النجوم العرب في الحملة التي دشنها ملايين المسلمين حول العالم للدفاع عن الرسول محمد (ص)، وذلك عقب كلمة ألقاها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال مراسم تأبين المعلم المقتول، صامويل باتي راسم إحدى الكاريكاتيرات المسيئة لنبي الإسلام، الخميس الماضي، وأثارت غضبا واسعا.
ومن بين النجوم الذين شاركوا في الحملة ودافعوا عن النبي محمد:-
المطربة الإماراتية أحلام، نشرت عبر حسابها بموقع “إنستجرام”، صورة ماكرون وعلى وجهه علامة “خطأ”، ومدوّن عليها قوله تعالى: “وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”، وعلّقت قائلةً: “اللهم أرنا فيه عجائب قدرتك بحق رسولك الكريم.. بأبي أنت وأمي يا رسول الله.. #إلا_رسول_الله”.
المطرب السوري الأصل سامو زين، نشر عبر حسابه على “إنستجرام” هو الآخر، صورة له مدوّن عليها عبارة: “إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم”.
فيما كتبت الممثلة رانيا محمود ياسين، عبر حسابها بـ”إنستجرام”: “اللهم صلى على محمد وعلى آل محمد.. إلا رسول الله”.
وكتب الفنان أحمد عيد في تدوينة عبر “تويتر”: “نصرة النبي باتباع سنته والابتعاد عما نهى عنه، نصرة النبي أن تتحلى بأخلاق مثل أخلاقه، نصرة النبي أن تكون صادقا وأمينا في قولك وعملك، نصرة النبي أن تكف أذاك عن الناس وتصبح قدوة لأبنائك، نصرة النبي أن تحترم جارك وتحسن إلى والديك.. هناك أشياء كثيرة يمكن أن نفعلها وننصر بها نبينا”.
بينما نشر نجم برنامج اكتشاف المواهب “أرب أيدول” المطرب أحمد جمال، جزء من أغنيته “كفاية أقول محمد”، عبر حسابه على “تويتر”، وعلّق: “أشهد إنك رسول الله ويشهد الأذان، يفضل اسمك مخلد على مر الزمان، كفاية أقول محمد النور يملا المكان.. #إلا_رسول_الله_يا_فرنسا #إلا_رسول_الله #اللَّهُمَّ_صَلِّی_عَلَی_مُحَمَّدٍ_وَّعَلَی_آلِ_مُحَمَّدِ”.
الإعلامي اللبناني الشهير نيشان دعم أيضا الحملة عبر “تويتر”، وقال: “حينما أراد الله سبحانه وتعالى وصف النبي محمد لم يصف نسبه ماله أو شكله لكنه قال: (وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)”.
بداية الأزمة كانت بمقتل المعلم صامويل باتي راسم إحدى الكاريكاتيرات المسيئة للرسول محمد (ص)، وفي حفل تأبينه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: “باتي قُتل لأن الإسلاميين يريدون الاستحواذ على مستقبلنا، يعرفون أنهم لن يحصلوا على مرادهم بوجود أبطال مطمئني النفس مثله، لن نتخلى عن الرسومات والكاريكاتيرات وإن تقهقر البعض، سنواصل أيها المعلم مع كل الأساتذة والمعلمين في فرنسا، سندافع عن الحرية التي كنت تعلمها ببراعة وسنحمل راية العلمانية عالياً”، ووصف ماكرون “باتي” بأنه أصبح “رمزا للحرية”.
عقب ذلك، انطلقت هاشتاجات غاضبة من تصريحات ماكرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان “#إلا_رسول_الله”، و”#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا”، وطالب البعض بمقاطعة فرنسا وبضائعها.