في بداية مشوار جوزيه مورينيو مع توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، قال المدرب البرتغالي إنه ورث من ماوريسيو بوكيتينو تشكيلة ربما تتحلى باللطف المبالغ فيه.
وقال مورينيو في فيلم وثائقي عُرض على منصة أمازون: “الفرق التي تضم اللاعبين اللطفاء لا تحقق الفوز أبدا”.
واعتاد “اللاعبون اللطفاء” عدم الاستمتاع باللعب في ملعب تيرف مور في ليلة باردة في أكتوبر/ تشرين الأول، لذا أخفق توتنهام في الفوز في آخر مباراتين في ضيافة بيرنلي.
النجاة بالنقاط الثلاث
لكن طريقة الفوز 1-0 في ضيافة فريق المدرب شون دايك يوم الإثنين توضح أن تشكيلة مورينيو أصبحت تتميز بصرامة وقوة أكبر.
وقال مورينيو بعد الفوز بفضل ضربة رأس من سون هيونج-مين في الدقيقة 76 من المواجهة متوسطة المستوى “هذه من المباريات التي تعتبر كل مكوناتها ملائمة لفقدان نقطتين وربما 3 نقاط”.
وتابع: “حضرنا للمباراة بشكل رائع لكن خوض مثل هذه المواجهات دون شخصية وإصرار تجعلك تخسر النقاط هنا، لذا أنا سعيد جدا”.
وأضاف: “قلت قبل المباراة إن هذه لن تكون من المباريات الممتعة أو المباريات التي تشهد الكثير من الأهداف. شون دايك يعرف كيف ينظم فريقا ويوقف الفرق الأفضل من اللعب بأسلوبها”.
أسلوب مورينيو
وبشكل أو بآخر فقد أدى توتنهام بطريقة مورينيو الشهيرة بوجود صلابة دفاعية وبذل مجهود بدني كبير في وسط الملعب.
لكن مع تألق سون، الذي بات يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 8 أهداف، إلى جانب هاري كين ولوكاس مورا فكانت الخطورة حاضرة باستمرار.
وقال المدرب البرتغالي: “أريد من الفريق أن يخوض كل مباراة بغرض الفوز سواء في أرضنا أو خارجها في الدوري الإنجليزي أو الدوري الأوروبي”.
وأردف: “يمكن للفريق أن يخسر أو يتعادل لكن يجب أن يسعى إلى الفوز. هذا شيء استثنائي وتغيير في العقلية والفلسفة”.
وبعد التفريط في التقدم بثلاثة أهداف نظيفة والتعادل 3-3 مع وست هام يونايتد في الجولة الماضية، شعر مورينيو أن هناك قوة حقيقية في الجانب الذهني للاعبيه.
وقال مورينيو: “لدي الشعور مرة أخرى أنه بعد أن شعرنا بالألم، حصدنا النقاط بشكل إيجابي وأن ما حدث لن يتكرر وأننا لن نستقبل هدفا”.
وأكد: “إذا لم نكن سنسجل الكثير من الأهداف، فلا يمكن استقبال الأهداف وقاتل الجميع من أجل ذلك”.