أقدم المواطن (ع. ط.، مواليد عام 1976) بتاريخ 10-10-2020 على الانتحار بواسطة مسدس حربي أمام مستشفى رياق، وبقيت أسباب انتحاره غامضة.
ونتيجة المتابعة الحثيثة، وبعد الاستقصاءات والتحريات المكثفة التي قامت بها مفرزة استقصاء البقاع في وحدة الدرك الإقليمي، توافرت معلومات لهذه المفرزة حول اقدام (ع. ط.) على قتل زوجته قبل انتحاره واخفاء الجثة في محيط منزله، وهو من أصحاب السوابق بجرم قتل.
على الفور، انتقلت قوة من المفرزة مع قوة أخرى من فصيلة رياق الى المحلة، ولدى معاينة المكان تبين وجود “ريغار” صرف صحي مصبوب بالباطون حديثاً، فجرى إزالة الغطاء عنه حيث عثر بداخله على 5 أكياس تحتوي جثة زوجته وتدعى: (ش. غ.، مواليد عام 1977، سورية). كما جرى التوصل الى أن (ع. ط.) قتلها وقطّعها ووضع الجثة داخل اكياس على مرأى ولديه القاصرين (حوالى 4 و 6 سنوات) من زوجته الأولى.
وبالاستماع لافادتي الطفلين من قبل فصيلة رياق بحضور مندوبة الاحداث، اكدا حصول عملية القتل من قبل والدهما.