نقلت صحيفة “الأنباء” عن مصادر مطلعة على مفاوضات ترسيم الحدود، أن الجولة الثالثة لم تتمكن من تقليص حجم الخلاف القائم، لأن المفاوض الإسرائيلي يريد أن ينطلق من الخط الأزرق أي بضم 860 ألف متر مربع من المياه الإقليمية اللبنانية الى إسرائيل. أما المفاوض اللبناني فتقول المصادر انه يريد الانطلاق من رأس الناقورة واسترجاع مسافة 32 متراً من البر تصل الى 2280 متراً مربعاً، أي الى سكة الحديد والغرفة التي ما زالت قائمة الى اليوم وكانت تستخدم لقطع التذاكر. وهو ما يدل على ان المفاوض اللبناني يتولى التفاوض بشكل دقيق مزودا بخرائط تعود الى العام 1920.
أخبار عاجلة