40 يوماً مرت على رحيل العلامة والمفكر الاسلامي الكبير السيد محمد حسن الامين. وبهذه المناسبة احيت عائلته في حضور حشد من المحبين والاقارب والاصدقاء اربعينيته في دارته في شقراء وتقدم الحضور عائلة الراحل ونجله رئيس تحرير موقع ومجلة “جنوبية” والسيد مهدي الامين.
واقيم مجلس عزاء عن روحه وتلا السيد قاسم الغريفي ايات من القرآن ومجلس عزاء حسيني، والقيت في المجلس قصيدة في رثاء الراحل الكبير، للعلامة السيد علي الأمين، القاها نجله السيد حسن.
ومما ورد فيها:
لَمْ تَلْتَجِئْ لِزَعَامَةٍ وَأَبَِيْتَ مَا
اعْتَادَتْ عَلَى تَقْديمِهِ الْأَزْلَامُ
وَضَعُوا الْوَلَاءَ لَهَا لِكَسْبِ وَظِيفَةٍ
هَيْهَاتَ يَخْفِضُ رَأْسَهُ الضِّرْغَامُ
وَالْقُدْسُ أَنْتَ نَصِيرُهَا وَسَفِيرُهَا
دَارُ السَّلَاَمِ عَلَى الْجَبِينِ وِسَامُ
وَوَقَفَتَ فِي وَجْهِ الْغُزَاةِ مُقَاوِمًا
لَمْ تَخْشَ جَيْشَاً دِينُهُ الْإِجْرَامُ
صَفَحَاتُ أَمْجَادٍ لِأَعْوَامٍ خَلَتْ
يَا لَيْتَهَا طَالَتْ بِكَ الْأَعْوَامُ
وفي الختام شكر السيد مهدي الامين باسم عائلة الراحل كل المعزين الذين شاركوا في تكريم السيد بقول او حضور.