شاركت الفنانة نادين نجيم، جمهورها صورة لها بعد تعافيها من الأزمة التي مرت بها جراء انفجار بيروت الضخم، منذ أشهر قليلة، شاكرة الله على نعمه وفضله.
وعلّقت نجيم كاتبة: “الحمدلله على كل شيء بشكرك يا رب على كل النعم حبيت شارك معكم فرحتي لإنه فخورة بكل شي صار وقطع بحياتي”.
واستطردت في القول: “حتى المشاكل والمطبات كانت إفادة وقوة وعزيمة وإضافة بحياتي وشخصيتي لأنني اؤمن ان كل شيء من الله جميل.. إنّ مع العسر يسرا”.
كانت الفنانة نادين نجيم قد تأثرت بانفجار مرفأ بيروت الضخم الذي دمر منزلها وأصيبت بإصابات بالغة، وكشفت في مقطع الفيديو لحظة تصويرها للحريق الذي نَشَبَ في مرفأ بيروت، قبل حدوث الانفجار حتى أطلقت الصرخات بسبب الانفجار الذي تَسَبّب في إصابتها وخضوعها لعملية جراحية استغرقت 6 ساعات.
وقد تأثّرت نادين بالانفجار بسبب التصاقها باللوح الزجاجي لشُرفَة منزلها لحظة الانفجار ذاتها، ممّا أدّى لتفاقم الإصابة للدرجة التي احتاجت على إثرها إلى 40 غرزة طبية، وانتثرت دمائها على حوائط المنزل.
ونشرت الفنانة عبر موقعها على “إنستقرام” تفاصيل اللحظات المرعبة التي عاشتها، وأرفقتها بفيديو يكشف لما تعرض له منزلها بسبب الانفجار.
وعبر حسابها الشخصي على “تويتر”، غردت نادين بعد حادث الانفجار الذي نالها، كاتبة: “دموعي ما عم تنشف والخوف سرق النوم من عيوني بشكر الله كل ثانية ولادي بخير ويسوع عطاني عمر جديد”.
وأضافت: “وجهي بيترمم الجروحات بطيب بس النفسية ما بعمرها بطيب عم فكر كل الوقت بالشهداء بالأطفال بالجرحى بالأمهات عم صللي للكل أقسى تجربة وأصعب لحظة تشوف الموت بعيونك الله يكون بعون كل المصابين”.
كانت نجيم قد وصفت من قبل ما حدث معها كاتبة: “بشكر ربي أولا رجع خلقني وأعطاني عمر جديد، الانفجار كان قريب والمنظر مش متل الحكي فعلا يلي بيفوت علبيت وبيشوف الدم وين ما كان وكل شي مكسر ما بيقول انه بعدنا عايشين الحمدالله الف مرة عطاني القوة انزل 22 طابق حافية مغطسة بالدم تقدر خلص حالي الناس كلها مدممة جرحى قتلى سيارات مكسرة ناس عم تصرخ وتبكي وقفت سيارة قلتله دخيلك ساعدني كان ابن حلال وصلني على اول مشفى رفضوا يستقبلوني لانه كانت مكدسة بالجرحى رجع اخدني على مشفى المشرق اسعفوني وخضعت لعملية 6 ساعات لانه نص وجهي وجسمي مدمم بس يلي شفته عل ارض صعب كتير ينوصف فعلا وكأنه قنبلة نووية شكرا يا رب انك حميتني وحمدالله ولادي بخير وسلامة ما كانوا بالبيت بشكر الله كل لحظة ويا رب ترحم الموتى وتشفي الجرحى”.
كما أضافت في تعليق لها على نفس المنشور قائلة: “كنت قاعدة جنب الشباك عم شوف تلفزيون تتخايلوا شو صار فيني؟”.
ونشرت نادين أوّل صورة لها من المستشفى بعد اصابتها أثناء انفجار مرفأ بيروت، إذ كانت بجانب الشرفة وقت الانفجار الذي أصاب أجزاء عديدة من جسدها ووجهها.
وفي الصورة ظهرت نجيم وهي تتوسط أبنائها، ووجهها يظهر عليه علامات الإصابات والكدمات، من شدة الانفجار وقوته.
وعلّقت كاتبة: “بشكر ربي ألف مرة ما حرمني هل اللحظة ولا حرم ولادي مني بشكر ربي كل لحظة وكل ثانية إنه لطف فيي وساعدني تجروحاتي طيب بسرعة وما يكون أثرها كبير و قلبي مع كل أم وكل طفل كان ضحية هل إعتداء يلي صار علينا كلنا”.
وأضافت: “بتعرفوا شو النقطة المشتركة بين اللبنانية؟ الوجع … مع الأسف نحنا عطول مجموعين أو عل مصيبة أو عل وجع”.
واختتمت: “الحمدالله صرت أحسن و رح اضهر من المشفى بكرا.. بشكر دعواتكم و رسايلكم وكل حدا سأل عني وكل حدا زعل كرمالي و كل حدا بحبني شكراً من كل قلبي … ومن قلبي سلام لبيروت”.
ونشرت نجيم صورة حديثة لها بعد خروجها من المستشفى عبر حسابها الشخصي على”انستقرام”، وظهرت مع طفليها ومازال يبدو على وجهها الكدمات التى أصيبت بها أثناء انفجار مرفأ بيروت وتضرر منزلها من الحادث المؤلم.
وعلقت نجيم على الصورة: “صباح الخير .. أتمنى لكم الشفاء العاجل طمنونى عنكم؟”.