قررت العاصمة السويدية إغلاق جميع متاحفها ومعارضها الفنية وتقييد الأنشطة الرياضية الجماعية اعتباراً من غد الأحد، لمكافحة ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأعلنت حكومة المدينة، اليوم، إلغاء تدريبات جماعية في حمامات السباحة بالمدينة، وكذلك التزحلق على الجليد في حلبات التزلج المحلية.
وتكمن الفكرة في مساعدة مواطني ستوكهولم على الامتثال لتوصيات السلطات الصحية، وبينما ستظل حمامات السباحة والمرافق الرياضية مفتوحة فعلياً، ولن يتم السماح بزيارتها.
ومن المقرر أن تسري الإجراءات بشكل مؤقت حتى 19 نوفمبر المقبل.
واتبعت السويد نهجاً غير معتاد تجاه جائحة فيروس كورونا، مع اتخاذ تدابير متساهلة إلى حد ما ومناشدات لاتباع المنطق السليم.
ومع ذلك، تم فرض بعض القيود، نظراً لزيادة معدل الإصابة بشكل كبير في الأيام القليلة الماضية، وصدرت توصيات عامة لعدد من المناطق، بما في ذلك التوصيات الصادرة يوم الخميس لسكان ستوكهولم.
ويتم تشجيع السكان في هذه المناطق على تجنب الاختلاط مع الأسر الأخرى، وكذلك استخدام وسائل النقل العام والمرافق الداخلية مثل المتاحف والمكتبات وحمامات السباحة.