*أبو حيدر: نطالب البلديات بمؤازرة عمل وزارة الاقتصاد بمكافحة الغش والاحتكار*
*بشير: للتنسيق والمتابعة مع طليس لتحقيق الأهداف*
بحث مكتبا الشؤون البلدية والإختيارية المركزي في حركة أمل والعمل البلدي في حزب الله، مع المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة د. محمد أبو حيدر، آليةً مشتركة لإيجاد الحلول للحدّ من الاحتكار والجشع الحاصل، خصوصاً للمواد الأساسية من أدوية ومواد غذائية ومحروقات.
مسؤول مكتب البلديات المركزي في الحركة بسام طليس تمنى “لو كان هناك حكومة تعالج مشاكل البلد المتفاقمة يوماً بعد يوم”. ووعد بمواصلة العمل بكل الامكانيات على الرغم من الظروف المادية والبشرية عند الإتحادات والبلديات.
وأضاف طليس “لن نتخلى عن واجباتنا تجاه شعبنا وأهلنا، لم نقصّر في السابق حينما قصّرت الدولة تجاه الجنوب والقرى الحدودية”، وجدد الوعد بالعمل وفق شعار الإمام القائد السيد موسى الصدر “سأدافع عن الجنوب وكل لبنان”.
بدوره أكد الدكتور أبو حيدر على تكامل العمل بين الوزارة والبلديات وأجهزة الرقابة، خصوصاً أن “البلديات تملك قانون واضح ببنوده يتحدث عن الرقابة ومواجهة الاحتكار ومراقبة ارتفاع الاسعار”.
وطالب أبو حيدر البلديات بمؤازرة عمل الوزارة المكلفة بالكشف على “26 الف منشأة بواسطة 70 مراقب فقط”.
وشدد أبو حيدر على المحاسبة والمراقبة ومكافحة الغش والاحتكار، والاستمرار بعمليات المراقبة في كل المناطق اللبنانية.
وخلال اللقاء وعد مسؤول العمل البلدي في حزب الله محمد بشير باستمرار العمل والتنسيق مع طليس، والوصول الى تحقيق الاهداف التي ستخرج عن هذا اللقاء.
وتكامل كلام بشير مع ما قاله المسؤول السابق لمكتب العمل البلدي في حزب الله سلطان أسعد، الذي وعد باستكمال مواكبة هذا الملف لكون “الحلول لا تبدو قريبة جدا”.
وتخلل اللقاء مداخلات لرؤساء الاتحادات والبلديات والحضور، فتحدث كل بدوره حول مشكلة الدعم والمراقبة لإيجاد الصيغة والخطة لمواجهة ازمة الاحتكار والغش وارتفاع الاسعار.
وجرى الاتفاق على عقد لقاءات في المحافظات كافة مع ابو حيدر، بالتعاون مع رؤساء الاتحادات والمجالس البلدية خلال مهلة اسبوع، يتم خلالها اختيار عضو او عضوين من كل بلدية للمشاركة في اللجان الرقابية التي ستقوم بجولات كشف ومتابعة لعمليات الغشّ والاحتكار وارتفاع الأسعار في مختلف المناطق اللبنانية.