في ظلّ الأزمة التي يمر بها لبنان، لوحظ أن كلفة التحاويل من الخارج الى لبنان باتت مرتفعة جداً، إذ أفيد بأن إحدى المواطنات المغتربات قد حولت مبلغاً من المال إلى لبنان قيمته 1520 دولار أميركي، ودفعت كلفة التحويل نحو 40 دولار، فيما المستلم حصل على المبلغ المحوّل مع خصم بلغ 31 دولاراً اميركياً، لتكون بذلك كلفة التحويل بلغت أكثر من خمسين دولاراً.
وأثار هذا الأمر حالة من الإستغراب من دون معرفة برسم أيّ جهة يمكن وضع هذا الاستغلال.
يُشار إلى أنّ “لبنان24” حاول التواصل مع المعنيين في شركة التحويلات “ويسترن يونيون” لاستيضاح الأمر، إلى أنه لم نلقَ جواباً.