بعد ورود معلومات عن حلحلة 90 في المئة من العقد الحكومية، وعن إسناد وزارة المال للخبير المالي العالمي سمير عساف وهو ماروني، انطلاقاً من طرح فرنسي يترافق مع إسناد وزارة الخارجية إلى شيعي، ويتقدم في هذا السياق اسم العميد هشام جابر.
نفت مصادر الثنائي الشيعي في اتصال مع المدى هذه المعلومات جملةً وتفصيلاً قائلةً: “إنَّ هذه المعلومات مجرد أفكار وهي غير صحيحة”، مؤكدةً أن العقدة ليست في الوزراء الشيعة انما في تسمية الوزيرين المسيحيين، لتشير إلى أن هذا الطرح غير وارد بتاتاً ولا سيما عند الرئيس بري.
من جهة اخرى، سألت مصادر مطلعة على الملف الحكومي، هل نضمن عودة الرئيس المكلف سعد الحريري مساء اليوم، كما تحدثت الصحف؟ وفيما نفت الطرح اعلاه جملةً وتفصيلاً، اشارت للمدى الى انه مجرد تحليل صحافي، فلا جديد على خط الإتصالات، والجميع في انتظار تشغيل المحركات من جديد بعد كلام امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ويفترض ان تعود الحرارة الى الإتصالات الحكومية يوم الإثنين المقبل.
المدى