بالإضافة إلى المظهر القبيح للدهون، فإن تراكمها في الجسم قد يؤثر بشكل خطير على الصحة. في الواقع، قد يعطل أداء القلب والكبد وغيرها من الأعضاء. ولكن هناك طرق طبيعية لإزالة هذه الانتفاخات القبيحة من خلال استخدام الكمون، نعم! تعرّفي على فوائده الصحية وبخاصة في حرق الدهون.
فوائد الكمون
الكمون هو نبتة معروفة بفوائدها منذ العصور القديمة. فغالباً ما كان الرومان يستخدمونه لما له من خصائص علاجية. ويستخدم الكمون اليوم أيضاً لتتبيل الأطباق وإعطائها النكهة. وله العديد من الفوائد فهو:
مضاد للتشنج
محفّز الهضم
مضاد للالتهاب
الكمون له أيضا فوائد لمكافحة هذه المشاكل:
الإمساك
الانتفاخ
الهضم البطيء
التشنجات المعوية
نقص الشهية
ألم المعدة
الأرق
إذا كنت تعانين من أحد هذه المشاكل، حضّري منقوع باستخدام ملعقة كبيرة من مسحوق الكمون أو زهور الكمون، واتركيها منقوعة لمدة 10 دقائق. هذه الطريقة فعالة جداً ولكن انتبهي، لا ينصح بتناول الكمون بطريقة مفرطة لأنه قد يكون ساماً للجسم.
علاوة على ذلك، الكمون له خصائص مضادة للأكسدة قوية. فهو غني بمضادات أكسدة تسمى الفلافونيدات وايسوفلافون التي تساعد على حماية الجسم من العديد من الأمراض، خاصة السرطان. وقد أثبت علمياً أن الكمون الأسود يحبط تطور الخلايا السرطانية. مع ذلك، لا يتفق العلماء كلهم على هذا الموضوع.
فعالية الكمون لحرق الدهون
ربما لا تعرفين ذلك، ولكن الكمون هو طريقة فعالة للغاية لحرق الدهون. وقد أظهرت دراسة أن الكمون ساعد أشخاص مصابين بالسمنة على فقدان الوزن. وقد درس الباحثون حالة 88 امرأة سمينة وتم تقسيمهن إلى مجموعتين. ولمدة 3 أشهر، اتبعت المجموعتان نظام غذائي صحي ومتوازن، وكان الاختلاف الوحيد أن المجموعة الثانية كانت تتناول 3 غرام من الكمون يومياً، أي ملعقة كبيرة من الكمون. بعد 3 أشهر، فقدت النساء من هذه المجموعة وزن أكثر بمقدار 1.5 كلغ من المجموعة الأولى. ولكن التغير الأكبر كان في ما يتعلق بدهون الجسم: فقدت النساء من المجموعة الثانية 14.64% من دهون الجسم في حين فقدت المجموعة الثانية 4.91% من الدهون فقط.
بالإضافة إلى ذلك، الكمون غني بالفيتوسترولات التي تمنع امتصاص الكولسترول. ويعزز أيضا توليد الحرارة، وهي عملية يتمكن من خلالها الجسم من استهلاك احتياطات الدهون لاستعادة درجة حرارة الجسم (عن طريق حرق المزيد من السعرات الحرارية).
لكل هذه الأسباب، لا تترددي في تناول ملعقة صغيرة من الكمون يوميا، بالإضافة إلى النظام الغذائي الصحي والمتوازن.