السبت, نوفمبر 23
Banner

ندوة سياسية للقنصلية العامة لدولة فلسطين في اقليم كردستان-العراق

على انغام النشيد الوطني الفلسطيني…والوقوف اجلال لأرواح الشهداء الابرار، تحدث سعادة السفير نظمي حزوري,, القنصل العام لدولة فلسطين مؤكدا على ثوابت عنوان الندوة…وبما مثلت مواقف سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين من تحدي ومواجهة صفقة القرن. وبما اتخذ الرئيس الاميركي السابق ترامب.. من قرار اعتبار القدس يهودية عاصمة موحدة للكيان الاسرائيلي المحتل… هي ثوابت حملها حامل الامانة ومستمرا بكل ثبات يخوض ومعه كل شعبنا معركة الصمود والمواجهة لحماية القدس العاصمة الابدية لدولة فلسطين…وبما اكده رفض صفقة القرن واعتبار القدس خط احمر…

ومع بداية حديثه ،  وجه باسم الحضور التحية والتهنئة والتبريكات للبطل الغضنفر أبو عطوان…البطل الاسير المحرر الذي انتزع حريته في معركة الامعاء الخاوية مع اعلانه خوض المعركة وصلت الى 65 يوما بإضرابه عن الطعام ورفض كل اشكال المدعمات التي تضمن استمرارية الحياة متمسكا بالإضراب وارادته الصمود ورافضا قرار الحكم الاداري. الاسرائيلي…الى ان انتزع حريته

ووجه ايضا التهنئة الى آل أبو عطوان والى سيادة الرئيس أبو مازن والى كل شعبنا الفلسطيني واحرار العالم. واعتبر رسالة الغضنفر أبو عطوان بإهداء حريته الى سيادة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين ليهديه الى دول العالم

كما في كلمته حيا اهلنا في الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى.. وحيا ابنا شعبنا في بيتا وكل التقدير لأهالي بيتا رجال ونساء وشيوخ واطفال على ما حققوه من نصر في مواجهة قطعان المستوطنين مؤكدا هي بيتا وكل اهلها تجدد صمودها البطولي في الانتفاضة الاولى…ومبرزا على مشاركة الاخ القائد محمود العلول (أبو جهاد) نائب سيادة الرئيس أبو مازن رئيس حركة فتح.. مع اهلنا في بيتا في معركة المواجهة للمستوطنين وبما تحقق من اسلوب للمقاومة الشعبية والارباك الليلي شكلا منها. كما حيا ابناء شعبنا في كفر قدوم ونعلين وبلعين وعزون عتمة والنبي صالح ومسافر يطا وفي كل محافظات الوطن في الضفة الغربية وغزة والى جماهير شعبنا في الارض المحتلة عام 1948 جماهير يوم الارض الخالد كل شعبنا في الوطن والشتات وموقفهم الموحد دفاعا عن القدس والاقصى المبارك. مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورفعت سيدنا عيسى المسيح في كنيسة القيامة.

واكد على حماية الوحدة الوطنية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية اساس لأداة النضال لحماية المشروع الوطني الفلسطيني… ولتحقيق اهداف شعبنا بالحرية والاستقلال والعودة وتحقيق السلام العادل. بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.واهمية حماية الجبهة الداخلية لتعزيز ارادة الصمود ومواجهة ما نشاهده يوميا من محاولات لتنفيذ مشاريع التهجير وفي الشيخ جراح وسلوان والقدس عامة بهدف التهويد والاستيطان.. وتنفيذ مخططات الاحتلال استجابة لما قدمه الرئيس الاميركي ترامب من قرار صفقة القرن الذي يفتح شهية الاحتلال وسياسة التوسع والاستيطان رغم قراره وصفقة القرن تشكل عدوان على الشعب الفلسطيني وعدوان على السلام وتتعارض مع قرارات الشرعية الدولية…

موضحا حول تأجيل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني…بان قرار السيد الرئيس أبو مازن والتأجيل وليس الالغاء كما يحاول البعض التلاعب اعلاميا.. وان التأجيل هو استجابة للإرادة الوطنية والثوابت الفلسطينية المتفق عليها لا انتخابات بدون القدس حق الترشح والانتخاب وممارسة العمل الاعلامي للانتخابات…عكس ذلك القبول برفض الاحتلال لضمان حق شعبنا من ابناء القدس ممارسة حقهم الوطني الديمقراطي بالانتخاب.. يعني تسليم وتفريط بالقدس والتسليم بقرار الرئيس الاميركي ترامب.. والقبول بسياسة الاحتلال التهجير والاستيطان وكما يدعون ان القدس عاصمة موحدة لهم..

هذا الذي رفضه سيادة الرئيس أبو مازن والتف حوله كل شعبنا في معركة الثبات والتصدي لمشروعه الاستيلاء على القدس وتهويدها.

واعتبر الموقف الاميركي بعهد الرئيس بايدن وما اتخذه من مواقف تشكل اسناد لتحقيق سلام عادل وهي مواقف يجب ان تتواصل وتترجم نحو تحقيق حل الدولتين على اساس قرارات الشرعية الدولية…ومعركة القدس اساس عاصمة للدولة الفلسطينية.. رحل ترامب ونتنياهو وبقي الرئيس أبو مازن وعنوانه الثبات من اجل القدس وتحقيق اماني شعبنا الفلسطيني الوطنية.

وحيا ابناء الجالية الفلسطينية في اقليم كردستان-العراق وحرص القنصلية العامة لدولة فلسطين على متابعة شؤون الجالية بكل ما يتطلب من جهد وعمل متواصل ومعتزا بدورهم والامل ان يستمر ليصل الى الارقى بروح العطاء والتواصل .. ومقدما لهم التهنئة والتبريكات ونحن جميعا على بعد ايام محدودة لحلول عيد الاضحى المبارك.

Leave A Reply