تخطط شركة آبل لطرح ثلاثة أجهزة حاسب محمولة جديدة تتخلى عن معالجات إنتل لصالح معالجات (Arm) الأسبوع المقبل.
وتشمل الأجهزة حاسب (MacBook Air) بقياس 13 إنشًا وحاسب (MacBook Pro) بقياس 13 إنشًا وحاسب (MacBook Pro) بقياس 16 إنشًا، وذلك وفقًا لتقرير جديد صادر عن وكالة بلومبرغ.
وسيكون حدث (One More Thing) من آبل المقرر عقده في العاشر من نوفمبر كسرًا كبيرًا للتقاليد بأكثر من طريقة، إذ ستكون هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها الشركة عن جهاز حاسب محمول من آبل يتميز بوحدات المعالجة المركزية المخصصة من (Arm).
ويأتي حدث (One More Thing) في أعقاب حدث خاص بجهاز آيفون في الشهر الماضي وآخر مخصص لأحدث (Apple Watch) وأجهزة آيباد في شهر سبتمبر.
وكانت هناك فكرة قوية أن هذا الحدث سيكون عندما تطرح آبل لأول مرة أجهزة ماك بمعالجات (Arm)، وهو ما أكدته الشركة في الصيف الماضي بعد سنوات من الشائعات، لكن لم يكن واضحًا ما هي النماذج التي قد تحصل على وحدات المعالجة المركزية المخصصة أولاً.
ووفقًا لوكالة بلومبرغ، يجري العمل أيضًا على (iMac) المعاد تصميمه، وجهاز (Mac mini) جديد، و (Mac Pro)، وكلها مدعومة ببنية شرائح آبل.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم توك (Tim Cook)، خلال الإعلان عن أجهزة ماك بمعالجات (Arm): إن الانتقال إلى الدعم الكامل لتشكيلتها مع مجموعة الشرائح المخصصة سيستغرق نحو عامين.
ويعطينا ذلك مخططًا زمنيًا تقريبيًا للوقت الذي قد نرى فيه أجهزة حاسب أخرى خارج خط (MacBook) يتم تحديثها باستخدام معالجات (Arm).
وتختبر شركة آبل كيف يمكن أن يؤثر ذلك في نظامها الإيكولوجي لبرامجها من خلال السماح للمطورين ببناء برامج وتشغيلها عبر جهاز ماك يعمل بمعالج (iPad Pro).
وتسمح أجهزة حواسيب آبل العاملة بمعالجات (Arm) بتشغيل برامج (iOS) المصممة لأجهزة آيباد وآيفون عبر أجهزة حواسيب ماك
كما أنها تأتي مع تحديث (macOS Big Sur) القادم، الذي يجعل أنظمة (iOS) و (iPadOS) و (macOS) أقرب إلى بعضها من أي وقت مضى.
ومن المحتمل أن يصل تحديث نظام التشغيل هذا أو أن يحصل على تاريخ إصدار رسمي الأسبوع المقبل إلى جانب أجهزة ماك بوك الجديدة.