يبدو أن المدعو جميل السيد هاله أن يقف أبناء البقاع ليتصدوا لعوائه وعربدته وتطاوله على الكف النظيف في منشأة الزهراني الأستاذ زياد الزين، وجميل السيء هو الذي حصد أصواتهم بعد أن دلّس بمواقفه وهو ربيب غازي كنعان، واليوم يحاول أن يستعيد دوراً مفقوداً، وعزا بناه على جماجم المعذبين.
وأما وقد وضحت الأمور، نذكر نائب الصدفة ولواء التويتر أن يعيد القصر المغتصب لآل مبارك، وأن يتحفنا من أين حصل على شققه الفاخرة في بيروت، وكم تحت القبور من أودعهم ظلمه، وكم من أمهات ذرفت دموع الدم على أبنائها الذين استغل قبيح السيء تسلطه.
إنّ استمرار لواء التويتر في حقده على أهل البقاع واتهامهم بالتهريب هو محاولة سيئة منه للفت الأنظار عن صفقات مصارف وشركته معها، وليتك يا سيء البقاع ترعوي، فبياناتنا ليست وهمية بل إذا أحببت سنسمي الأمور بأشيائها، وليتك تعيد أملاك الوقف التي اغتصبتها وحرمت الآلاف من الإفادة منها.
جميل السيء كلامك غباء وحقدك الأعمى فاق الوصف، وليتك تصل إلى كعب حذاء الشرفاء الذين تتطاول عليهم لأنهم رفضوا ابتزازك.
في المرة القادمة سيدخل الشرفاء في البقاع إلى القصر المغتصب لآل مبارك، ونعيد الأمور إلى نصابها.
أبناء البقاع