نقلت صحيفة الاخبار عن مصادر مقرّبة من رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، قولها: “إنَّ ثمة إيجابية حقيقية تم لمسها من خلال رغبة الرئيس نجيب ميقاتي في التعاون ونيته التسهيل لا العرقلة، بخلاف ما دأب عليه الرئيس سعد الحريري”. بناءً عليه، “إذا كان البرنامج وشكل الحكومة جيدين، فسيمنح التيار ثقته لميقاتي”. ذلك لا يحجب “الشكوك التي ما زالت ماثلة عند باسيل من وجود مكيدة ما تُحضّر لفريقه من تحت الطاولة، وهو ينتظر ليرى كيف سيتصرف الرئيس الجديد والطريقة التي سيتعامل بها خلال التأليف، عندها يتخذ قرار جدّياً بالتعاون أو المواجهة”. وحتى الساعة، كل تصريحات ميقاتي واجتماعاته تقود الى رغبة في التعاون، بدءاً بما عبّر عنه لدى اجتماعه برئيس الجمهورية، حيث أعرب عن استعداده للتعاون والتوافق “لتشكيل الحكومة المطلوبة التي ستنفذ المبادرة الفرنسية لمصلحة لبنان والاقتصاد اللبناني كي ننشل البلد من الانهيار”، مؤكداً أن لديه الضمانات الخارجية المطلوبة للخروج من الأزمة.