غرّد مدير عام مستشفى الحريري الجامعي في بيروت فراس أبيض، عبر حسابه على “تويتر”: بين 1 ايلول و30 تشرين الأول، زادت أسرة العناية المركزة لمرضى الكورونا بنسبة 85% (165-306). خلال نفس الفترة، ارتفع العدد اليومي لمرضى العناية بنسبة 178% (97-270). وشهد الاسبوع الماضي رقما قياسيا للوفيات، بلغ 81 وفاة، بزيادة تقارب الـ 30% عن الاسابيع السابقة. امامنا ايام قاسية”.
وأشار أبيض، إلى أنّ عدد وفيات الكورونا في لبنان بلغ 652، 20% منهم مرضى اعمارهم ما بين 40-60 سنة، ولا تزال نسبة الفحوصات الموجبة وعداد الحالات الجديدة في ارتفاع، وهو على الاغلب ما سوف نشهده اليوم، كعادة الارقام ايام الثلاثاء. الا انه حتى الان، لا يزال هنالك خلاف على الخطوات المطلوب اتخاذها.
وقال: “السؤال المطروح هو اقفال عام ام لا اقفال؟ خبراء الصحة العامة مع الاقفال العام فيما الهيئات الاقتصادية تعارض. لكن الوباء مستمر في الانتشار، والارقام تتزايد، علما ان قدرة المستشفيات على توسعة أقسامها محدودة، وهي بالكاد قادرة على القيام باعبائها الحالية من كورونا وامراض اخرى”.
وأضاف: “السؤال الواجب طرحه هو من سيمسك بزمام الامور؟ هل نبادر بخطوات جريئة تسمح لنا بالتحكم بمجريات الاحداث، ام نترك المبادرة للوباء ينتشر في المجتمع حاصدا المزيد من الارواح. القطاع الاستشفائي منهك وبحاجة للمساعدة من الجميع، مواطنين وهيئات. الوقت يدهمنا، فالصحة اثمن ما نملك”.