يتعين على الرياضيين عادةً في أولمبياد طوكيو 2020 البقاء داخل القرية الأولمبية طوال مدة الألعاب. وهي ليست مفتوحة للجمهور الذي يريد معرفة كل صغيرة وكبيرة عما يجري وكيف تسير الحياة اليومية للرياضيين الأولمبيين.
ومع أن حقوق بث المنافسات داخل الملاعب مملوكة حصريًا للشبكات المتلفزة العالمية. ولكن تطبيق تيك توك قدم تجربة مشاهدة مختلفة تمامًا.
تطبيق تيك توك في قلب القرية الأولمبية
لا يزال المتابعون من جميع أنحاء العالم قادرون على إلقاء نظرة خاطفة على شكل الحياة داخل القرية من خلال بعض مقاطع الفيديو التي ينشرها الرياضيون أنفسهم عبر تطبيق تيك توك.
وانتشرت مقاطع الفيديو في تيك توك عبر وسم #OlympicTok. وتظهر الجولات التي يقوم بها الرياضيون في القرية الأولمبية. وقد جذبت هذه المقاطع عشرات الملايين من المشاهدات.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تظهر فيها تطبيقات مواقع التواصل الاجتماعي في دورات الألعاب الأولمبية المختلفة. ولكن هذا العام كان تطبيق تيك توك هو القناة الأولى للكثير من المتابعين لمعرفة ما يجرى في الأولمبياد وخاصة خلف الكواليس.
كيف تبدو الكواليس في طوكيو 2020 عبر تيك توك
لا يرى الجمهور اللاعبين الأولمبيين إلا عندما يكونون في المنافسات، سواء عبر الشاشات أو الملعب. ولكن هذا الغموض قد زال بسبب تطبيق تيك توك. وذلك مع قيام الرياضيين بنشر يومياتهم وجولاتهم وحتى احتفالاتهم بإحراز الميداليات المختلفة بشكل طبيعي وعفوي.
ويظهر أحد المقاطع لاعبي بيسبول يقفزون على السرير المصنع من الورق المقوى لاختبار متانته وقوته. بينما يظهر مقطع آخر رياضيين أستراليين يعلقون لافتة على شرفتهم لممازحة الرياضيين الأمريكيين الموجودين في برج سكني مجاور.
وقد صنع احتفال السباح البريطاني آدم بيتي بميداليته الذهبية الأولمبية عبر تيك توك الحدث. حيث شاهد مقطع الفيديو أكثر من 3 ملايين شخص مع آلاف التعليقات.
وينشر الرياضيون مقاطع فيديو تظهرهم وهم يؤدون رقصات ويمزحون مع الزملاء في الفريق ضمن القرية الأولمبية.
ما الذي يجعل التطبيق الخيار الأول لمعظم الرياضيين
بالنسبة للرياضيين الذين يتنافسون في الملاعب الفارغة من الجمهور، فإن التطبيق يمنحهم منصة للاستماع إلى المعجبين. ويوفر فرصًا للبعض للحصول على الشهرة في أي لحظة.
ويقوم العديد منهم بإنشاء مقاطع فيديو ردًا على تعليقات المستخدمين التي تعد بنفس أهمية المقطع نفسه تقريبًا.
ومع تنوع تطبيقات التواصل الاجتماعي هذه الأيام. فإن التطبيقات توصف بحسب الاستخدامات المختلفة لها. إذ إن تطبيقات فيسبوك وإنستاجرام مناسبة لنشر الصور المعدلة.
بينما أصبحت منصة تويتر مكانًا لإصدار البيانات الصحفية. ولكن تيك توك مخصصة للمرح والمزاح أكثر. لذلك نجد أنه من النادر رؤية أي مقاطع فيديو من ملاعب المنافسات الرسمية يتم نشرها عبر المنصة لأنها محمية بحقوق الحصرية.
وكل ما يمكن أن يقدمه التطبيق هو مقاطع قصيرة لمعرفة ما يجري وراء الكواليس، وهو عالم جديد تمامًا للعديد من المشاهدين.