في شهادة القائد الرِّساليّ المسعف غالب الحاج كان غالب الحاج رقيق الرُّوح كظلّ زيتونةٍ في شيحين، أو كنسمةٍ تداعب سنابل حقولها. بخطوة من إنسانيّة الإخاء والحُبّ قطع مسافةً قصيرةً إلى…
أيُّها العائد من مفازة الأنين بجنازة الحنين، اِمشِ الهُوينا نعشًا فوق ألف رمشٍ ورمش إلى روضتك الأثيرة وعلى يسارك جهة القلب يرقد يوسف. أيُّها الجنوبيّ الذي لم تستلبه بهارج الغربة…