أمل عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد نصرالله أن تكون المحاولة التي يقوم بها الرئيس نبيه بري والتي فيها الكثير من التجاوب أن تصل إلى الخاتمة التي يحتاجها اللبنانيون وهي تشكيل حكومة، ولكن الحذر كل الحذر من افشال هذا المسعى وهذا المسعى حينها سنسقط سقوطا كبيرا لا يعلم نتائجه السلبية الا رب العالمين، نأمل أن ينجح المسعى ونجد حكومة وتكون هي المدخل لمعالجة أزماتنا”.
كلام النائب نصرالله جاء خلال لقائه وفوداً مختلفة من أبناء البقاع الغربي وراشيا في مكتبه في سحمر.
نصرالله قال وفي حال عدم تشكيل حكومة فسيكون:” الوضع مؤلم جداَ خاصة لمن إيرادهم بالليرة اللبنانية، من موظفين رسميين ومن القطاع الخاص سيكون وضعهم المعيشي سيء جدا”وهم الشريحة الاكبر من اللبنانيين.
وفي الموضوع الخارجي قال نصرالله إن وضع محور المقاومة في المنطقة بألف خير:”لاسيما بعد ماحصل خلال الاسابيع الماضية ، الحدث الأول هو ما حققته المقاومة الفلسطينية في المعركة التاريخية الكبيرة التي حصلت في غزة انطلاقا من الاعتداء الإسرائيلي على القدس، هذا الإنتصار الكبير الذي أسس لمرحلة جديدة بإمكاننا أن نقول وكلنا ثقة بأن المقاومة الفلسيطينية نجحت بوضع قدمها على طريق تحرير فلسطين طالت او قصرت المدة ، ولكن اتجاه البوصلة أصبح إتجاها صحيحاً إنطلاقا من تحقيقهم للوحدة الفلسطينية من جهة وللإرادة الفلسطينية الجامعة باتجاه مواجهة العدو الإسرائيلي من دون تردد، وثالثا باعتماد الوسائل العلمية العسكرية والإعداد المستوفي الشروط بحيث أن غزة تمكنت بالرغم من تواضع حجها وقدراتها وعديدها من تحقيق الإنتصار على العدو الإسرائيلي”.
وتابع نصرالله حول الإنتصار الثاني الذي تحقق لمحور المقاومة والممانعة هو :”الرسالة التي وجهها الشعب السوري من خلال الإنتخابات التي تم التجديد فيها للرئيس بشار الأسد، هذه الإنتخابات إن كان لها معنى فهي رسالة واضحة للعالم وللأمة وللسوريين بأن محور الممانعة انتصر بتثبيت نظرية المقاومة في سوريا لأن الرئيس بشار الأسد يمثل العنصر المقاوم ورأس حربة المقاومة وقائد المقاومة في سوريا، المقاومة للمشروع الذي أراد أن يأخذ سوريا إلى المكان الخطأ ، فهنيئا لسوريا شعبا ودولة السوري بهذا الخيار، وأعان الله الرئيس الأسد الذي أنهى مسيرة التحدي وبانتظار استكمال التحرير الكامل، والآن لديه مسيرة الإعمار التي سينجح فيها بالتعاون بين الشعب والقيادة السورية