ليس هناك انهيار كما يشاع ، انما قرار لتركيع شعب حاول في ١٧ تشرين ان يخرج من الحظيرة
لمصلحة من اتفق السياسيون في لبنان بالتكافل والتضامن فيما بينهم على تمربر الوقت ووضع العوائق والحواجز امام اي مقترح للحلول ، او لمجرد تخفيف الازمة ، ونحن قرأنا منذ الايام الاولى على لسان غالبية السياسيين في لبنان ان الازمة طويلة والمخاض عسير وهذا يعطينا دلالة على انهم شركاء في تركيع هذا الشعب كي لا يحاول مرة اخرى الخروج من الحظيرة كما فعل سابقا . والا ما معنى سكوتهم العلني وتنسيقهم الضمني ، ولماذا الاحزاب الاقوى لم ياخذوا المبادرة بالتصدي المباشر ودعم الشعب المنهوب … وليس صدفة ان يسحب السياسيين اموالهم من البنوك قبل ان ببدا الانهيار .
باختصار نكرر ان حركة التلاقي والتواصل
في لبنان تقول لا للطائفية نعم للوطن نعم لخلاص الوطن والمواطن المنكوب ٠
