السبت, نوفمبر 23
Banner

حاكم مصرف لبنان يستغل الوضع!

أشارت مصادر مطلعة لصحيفة “البناء” إلى أن “أزمة المحروقات مركبة وتجتمع فيها عدة عناصر لا ‏سيما التهريب إلى سورية والتخزين في المنازل والمحطات والشركات فضلاً عن عدم ‏التنسيق بين الوزارة المعنية أي وزارة الطاقة وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة الذي اتخذ قراره من دون ‏معرفة التداعيات الامنية والاجتماعية”، مشيرة الى “دور وزارة الطاقة بمراقبة استيراد ‏وكيفية توزيع هذه المادة ومقارنة الكميات المستوردة والمستهلكة في السوق “.

وتوقفت ‏المصادر عند “تمرد الحاكم على قرار السلطة السياسية لا سيما رفضه تعليمات رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس الأعلى للدفاع مستغلاً الفراغ في السلطة الإجرائية أي مجلس الوزراء في ‏ظل تحول الحكومة إلى تصريف أعمال فيما مجلس النواب ليس سلطة تنفيذية”.

وأضافت: ‏‏”في ظل هذا الفراغ يستغل الحاكم الوضع في اتخاذ قرارات غير واقعية وتمس بالأمن ‏الداخلي اللبناني، لكن عليه أن يعي بأن المحروقات مادة حيوية ولا يجيز له اللعب فيها ‏وتهديد مصير وحياة الشعب اللبناني برمته وحتى لو لم يجيز له القانون الصرف من الاحتياط ‏الإلزامي لدى المصرف”.

ولفتت إلى أن “العمل بروح القانون يسمو على النص نفسه ‏وبالتالي لا يمكن لقرار يمس بالأمن المعيشي والاجتماعي والسلوكي أن يتخذه فرد من دون ‏السلطات المختصة”، مضيفة: “فقانون النقد والتسليف يفرض على الحاكم المحافظة على ‏الأمن النقدي… فهل حافظ سلامة على أموال المودعين والانتظام المصرفي؟ ما هي نتيجة ‏السياسات النقدية؟ وألم يكن سلامة يصرف لتغطية الدعم طيلة العقود الماضية من ‏الاحتياط الالزامي؟ لماذا يرفض اليوم‎”.‎

Leave A Reply