10 أيام فقط تقريباً تفصلنا عن نهاية سوق الانتقالات الصيفية، بينما ريال مدريد ما زال يحلم بالتعاقد مع النجم الفرنسي الدولي الشاب كيليان مبابي وهي الصفقة التي دفعت فلورنتينو بيريز لعدم ضم لاعبين جدد سوى فقط دافيد ألابا مجاناً في الصيف الحالي وعدم شراء أي لاعب في الموسم الماضي.
مبابي أو مبابي أو مبابي هكذا يفكر فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد في الأيام الأخيرة من الميركاتو، بينما باريس سان جيرمان يدرس خياراته بين الحفاظ على اللاعب لمدة موسم وخسارته مجاناً أو رحيله في الصيف الحالي مقابل مبلغ يتراوح بين 120 إلى 150 مليون يورو.
الإعلانات كلمة السر
يعول باريس سان جيرمان في قرار الإبقاء على مبابي بتواجد الثلاثي ليونيل ميسي وكيليان مبابي ونيمار معاً في خط الهجوم، ما يعني حصد أكبر كمية ممكنة من الدعاية والإعلانات بالإضافة إلى ارتفاع كبير في سعر التذاكر، وهو ما سينتج عنه تعويض خسارة مبابي مجاناً بنهاية الموسم الحالي.
وجهة النظر الأخرى في باريس أن تواجد ميسي ونيمار وراموس يكفي لزيادة الدعاية والإعلانات وحقوق الرعاية حتى في حال رحيل مبابي، وأن الفريق قادر على السير للأمام من دون الفرنسي الشاب وتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا في موسم 2021-2022، ولا سيما مع تواجد لاعب بحجم البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي بجانب نيمار وإيكاردي وفيراتي وماركينيوس وراموس ودوناروما.
هازارد كلمة السر
الحصول على 150 مليون يورو من بيع مبابي سوف يساهم في تعاقد النادي الباريسي مع لاعبين جدد من بينهم ضم ظهير أيسر في ظل معاناة الفريق من تواضع أداء الإسباني خوان بيرنات، كما يمكن الاتفاق مع بول بوغبا أو إدواردو كامافينغا، سواء في الصيف الحالي أو صيف 2020، لذلك فإن النادي الباريسي قد يفكر بقوة في خيار بيع مبابي.
ما يزيد من احتمالية التفكير في بيع مبابي هو كون رحيل اللاعب مجاناً يعد ضربة موجعة لسياسة باريس سان جيرمان، بل إخفاق ذريع من الناحية التسويقية، بينما بيع لاعب مقابل 150 مليون يورو قبل أشهر قليلة من انتهاء عقده، يعد ذكاء إدارياً على غرار ما فعله تشيلسي عند بيع إيدين هازارد مقابل 100 مليون يورو قبل عام فقط من نهاية العقد.