الثلاثاء, نوفمبر 26
Banner

إيجابيات وسلبيات تتقاذف كرة التأليف.. ‏وبرّي يستعين بالدعاء

عاد الحديث بقوة عن قرب تأليف الحكومة بعدما كانت تراجعت فرَص ‏هذا التأليف، وفي ظل حديث عن دخول دولي على الخط، كما عن ‏عدة مَساع لم تتوقّف للمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ‏وقد أسفرت كل هذه المساعي عن تضييق رقعة الخلاف وتذليل ما ‏تبقّى من عقد، وفي حال أُعلِن عن زيارة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ‏إلى القصر الجمهوري للقاء الرئيس ميشال عون، فهذا يعني انّ ‏احتمالات إصدار مراسيم التأليف أصبحت كبيرة.‏

لا شك في انّ تأليف الحكومة يُدخل لبنان في مرحلة جديدة بعد فراغ ‏طويل، وعدم قدرة الحكومة المستقيلة على معالجة شكاوى الناس ‏الحياتية، ويتحوّل معظم التركيز إلى المراحل التي ستلي إصدار ‏المراسيم، من البيان الوزاري، إلى جلسة الثقة، وما بعدها الخطة ‏الحكومية وطريقة عملها في معالجة الأزمة المالية والتصدي للأزمات ‏الحياتية، فهل تصدق النيات والأخبار هذه المرة، أم عود على بدء من ‏الفشل والفراغ والوعود الكاذبة؟

وعلى رغم ان الدفع الدولي ليس جديداً في ظل الرغبة الدولية الثابتة ‏سعياً لولادة الحكومة في لبنان، إلاّ ان الدخول الأميركي بقوة على ‏الخط هذه المرة وَلّد انطباعات إيجابية مختلفة في اعتبار ان الموقف ‏الأميركي مؤثر في تحديد مسار الأمور واتجاهاتها، ومن الواضح انّ ثمة ‏رغبة أميركية في إخراج لبنان من الفراغ المفتوح على الفوضى في حال ‏استمرار الأوضاع على المنوال الحالي، خصوصاً في ظل الحرص ‏الأميركي على استمرار الاستقرار اللبناني في انتظار ان تنجلي الصورة ‏الإقليمية في المفاوضات النووية مع إيران.‏

وفي موازاة الرغبة الأميركية، هناك أيضاً بيئة إقليمية مواتية للتأليف، ‏ويحظى لبنان فيها بتحييد إيجابي وتقاطع موضوعي على ضرورة ‏إبقاء الأوضاع فيه مستقرة خوفاً من الفوضى وما يمكن ان تَستتبعه ‏من مواجهات وفصول سود يصعب تقديرها وتحوِّل الأزمة في لبنان ‏من مالية وحكومية، إلى أزمة نظام.‏

وبالتوازي مع المناخات الدولية والإقليمية المواتية، هناك نوع من ‏شعور ان الأمور في لبنان “استوت”، حيث أن الأوضاع المالية ‏والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية لم تعد تحتمل مزيدا من الفراغ، ‏خصوصا مع اقتراب رفع الدعم وغياب البدائل واستمرار التردي فصولاً، ‏وارتفاع منسوب الغضب الشعبي.‏‏ ‏

ولا شك في انّ المعنيين بالتأليف لا يمكنهم عدم الأخذ اولاً في ‏الاعتبار المعطى الخارجي الدافع والضاغط في اتجاه تأليف الحكومة، ‏كما لا يمكنهم أيضا عدم الأخذ في الاعتبار وضع البلد وشعبه ‏والمصير الذي سيلقاه في حال لم تتألف الحكومة. وبالتالي، لكل هذه ‏الأسباب مجتمعة هناك فرصة حقيقية لإنهاء الوضع الشاذ ووضع حد ‏للفراغ، فهل ستنطبق حسابات الحقل على حسابات البيدر هذه المرة، ‏أم ان الفراغ سيتواصل فصولاً، والبلاد ستكون مشرّعة على فصول ‏سوداء؟‏ ‏

نقطة واحدة‏ ‏

في هذه الاثناء علمت “الجمهورية” ان توزيع الحكومة اصبح جاهز،اً ‏ولم يبق عالقاً فيها الا نقطة واحدة هي حقيبة وزارة الاقتصاد والاسم ‏المرشح لتولّيها. وقالت مصادر عاملة على خط التأليف لـ”الجمهورية” ‏ان “الحكومة جاهزة في انتظار القرار السياسي الذي بيده اعلان ‏مراسيمها اليوم قبل الغد”. واكدت “انّ اي تأخير اضافي في اعلان ‏الولادة يعني وجود قطبة مخفية، وهناك فعلا من لا يريد حكومة لأن ‏الوساطة الاخيرة التي قادها اللواء عباس ابراهيم ووسطاء آخرون كانت ‏نشطة جدا خلال الساعات الماضية وبلغت ذروتها”.‏‏ ‏

وأضافت المصادر: “البلد من دون حكومة منذ اكثر من عام ودائماً ‏نقول ان الشروط التي توضع هي شروط تعجيزية لعرقلتها والآن ‏‏”لحقنا الكذاب على باب داره”، اذا صدق يمكن ان لا يقفل هذا ‏الاسبوع الا على ولادة الحكومة، واذا لا فإن الحقيقة تكون قد انكشفت ‏والمطلوب غير ذلك”.‏‏ ‏

الفول والمكيول‏ ‏

وكان اللافت في هذا الصدد أمس قول رئيس مجلس النواب نبيه بري ‏لموقع “مستقبل ويب” حول امكان إنجاز هذا الاستحقاق: “ما تقول ‏فول ليصير بالمكيول”. ورَدّ على سؤال عن مصير تشكيل الحكومة ‏بالقول: “لم يعد ينفع إلا الدعاء”.‏‏ ‏

الى ذلك، استبعد مطلعون ان تولد الحكومة اليوم كما جرى الترويج ‏اخيرا، لافتين لـ”الجمهورية” الى انه تبين ان عملية ضخ الإيجابيات ‏المضخمة والتي يليها تراجع في معدلات التفاؤل انما تندرج في جزء ‏منها على الاقل ضمن لعبة المضاربة في السوق المالية والتلاعب ‏بسعر الدولار هبوطا وصعودا لتحقيق أرباح على حساب المواطن.‏‏ ‏

لكن هؤلاء المطلعين لم يستبعدوا احتمال تشكيل الحكومة في ‏النصف الثاني من هذا الأسبوع وإن تكن التجارب المريرة لم تعد ‏تشجّع على ضرب المواعيد مسبقا.‏‏ ‏

وعلى وقع خلط الاسماء المرشحة للتوزير وتبديلها من حين الى آخر، ‏نُقل عن مرجع سياسي كبير قوله “ان بعض الاسماء التي يتم التداول ‏بها في كواليس التفاوض توحي أننا سنكون أمام حكومة موظفين ‏ومأمورين ينتظرون الحصول على رواتب آخر الشهر والتعليمات ممّن ‏عَيّنهم”.‏‏ ‏

وتساءل المرجع عما اذا كانت حكومة من هذا النوع “ستستطيع ‏مواجهة تحديات هذه المرحلة الصعبة”.‏‏ ‏

إتصالات ونتائج غامضة‏ ‏

وفي رواية أخرى ان الغموض يلف المفاوضات الجارية وما تم التوصل ‏اليه في الايام المنصرمة وسط اجماع محيط بعبدا والبياضة من جهة ‏ومبنى البلاتينيوم من جهة اخرى على “طلعات ونزلات” لا افق لها ولا ‏نتيجة حاسمة حتى ساعة متأخرة من ليل امس.‏‏ ‏

وقالت مصادر قريبة من بعبدا لـ”الجمهورية” ان الاتصالات جارية من ‏دون اعطائها اي توصيف لهوية الوسطاء الجدد والقدامى. ومع ‏إشارتها الى ان اللواء ابراهيم، الذي غاب امس عن بعبدا في يوم ‏تشييع رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير ‏قبلان، سيعود اليها اليوم للوقوف على الجديد. في وقت تحدثت ‏المصادر عن وسيط جديد هو القنصل مصطفى الصلح من دون اي ‏معلومات عن هويته ومهنته سوى الإشارة الى انه صديق مشترك ‏لميقاتي وباسيل الموجود على خط الاتصالات ان لم يكن مباشرة مع ‏ميقاتي، في ظل نفي اي اتصال او لقاء بينهما او مع من انتدبه ‏الرئيس المكلف لهذه المهمة.‏‏ ‏

وعلى هامش الغموض المسيطر على نتائج الاتصالات ونتائجها ‏المعلقة على هوية وزير الاقتصاد واسمه، نَفت مصادر مطلعة ‏لـ”الجمهورية” ما تناولته وسائل الاعلام من اسماء مطروحة من دون ‏نفي مقولة “اسماء تصعد وأسماء تختفي”. ولفتت الى انها لم تلاحظ ‏وجود اسم السيدة حنين السيد التي قيل ان ميقاتي يقترحها لحقيبة ‏الاقتصاد من بين اسماء لائحة مقترحة تضم 3 او 4 اسماء بعدما ‏حسمت ان تكون من حصة من الطائفة السنية.‏

ثقة “لبنان القوي”‏

وفي معلومات “الجمهورية” ان إمكان إعطاء كتلة “لبنان القوي” ‏الثقة للحكومة باتت من النقاط المطروحة في المفاوضات الجارية ‏وسط حديث عن امكان اعادة النظر في تفاهمات سابقة، ان لم يحسم ‏باسيل هذا الامر في وقت قريب يسبق التفاهم على التشكيلة ‏الوزارية في صيغتها النهائية.‏‏ ‏

تزامناً، نفت مصادر واسعة الاطلاع اي حديث عن تبادل حقائب بين ‏عون وبري تشمل وزارة الزراعة بعدما تنازل عون لميقاتي عن الاقتصاد. ‏كما نفت المصادر اي اشارات جديدة لحسم اسم الوزيرين المسيحيين ‏من خارج حصة عون، واللذين قد يخفيان خلفهما عقدة “الثلث ‏المعطل” بالاستناد الى هوية الاسماء التي طرحها عون وتلك التي ‏يقترحها ميقاتي.‏

تشييع قبلان‏ ‏

وفي هذه الاجواء شيّع أمس رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ‏الامام عبد الأمير قبلان في مأتم رسمي وشعبي حاشد من مقر ‏المجلس على طريق المطار الى مثواه الاخير في روضة الشهيدين ‏في الغبيري. وقلّده رئيس مجلس النواب نبيه بري، باسم رئيس ‏الجمهورية العماد ميشال عون، وسام الأرز الوطني من رتبة الوشاح ‏الأكبر، تقديراً لجهوده وعطاءاته في خدمة الوطن.‏‏ ‏

وخلال التشييع كان للمفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان كلمة ‏نوّه فيها بمزايا الرحل، فقال: “هو مفتي المقاومين، هو شيخ ‏المجاهدين الأوائل، هو ذاكرة أرض، هو خنادق ومعسكرات، هو حدود ‏ملتهبة منذ اليوم الأول للاحتلال هو صاحب الفقراء في برج البراجنة، ‏في الرمل العالي، في حي السلم، في الضاحية والمصيطبة والخندق ‏الغميق، هو بعلبك الهرمل والجنوب وعكار وكافة مناطق المحرومين ‏والمعذبين في هذا البلد المظلوم. هو رفيق الإمام الصدر أخوه ‏وشريكه في أخطر اللحظات التي كانت تحيط بالبلد والمنطقة، وهو ‏القائل إن العيش المشترك والسلم الأهلي ومشروع الدولة الواحد ‏بمثابة المسجد للمسلم والكنيسة للمسيحي، وأن من يطعن العيش ‏المشترك إنما يطعن بمواثيق الله سبحانه وتعالى. نعم هو رفيق ‏الإمام الشيخ محمد مهدي شمس الدين وشريكه بخلاصة ان الوطن ‏إنسان وأن الضمير دين وأن المسيحية كالإسلام خلاصة محبة الله ‏ورحمته، وأن العائلة الوطنية شرط ضروري لقيامة لبنان”. وأضاف: ‏‏”كان مطمئنا على الطائفة وكان يراهن على أمر واحد هو شراكة ‏وأخوة ومحبة دولة الرئيس بري والسيد حسن نصرالله، وقال فيهم ‏حماية الشراكة بين الرئيس بري والسيد حسن ليس بالضرورة للشيعة ‏فقط بل هي ضرورة لحماية لبنان من العواصف الآتية، وما أكثر ‏العواصف التي تضرب لبنان”. أيها المؤمنون، أيها الأحبة، للشيخ عبد ‏الأمير ممّا قاله إذا جمعنا القرآن بالإنجيل بخصوص الناس، نخرج بأمر ‏واحد وهو ان الناس وصية الله وخدمتهم طاعة وشرف كبير في الدنيا ‏والآخرة”.‏‏ ‏

الخطيب‏ ‏

بدوره، نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب قال في كلمة تأبينية ‏للراحل: “كنتَ السند الأكبر للقضية الفلسطينية والداعم الأكبر ‏للمقاومة رفدتها بمواقفك، ولم تبخل في أي فرصة سنحت لك في ‏شرح مبرراتها وضروراتها لحفظ لبنان ووحدته وسيادته من دون استفزاز ‏لمشاعر أحد بل بأسلوب الحريص على اللبنانيين جميعاً ومصلحتهم ‏ومصلحة بلدهم ودعوتهم للحفاظ عليه وعدم التفريط به”. وتابع: ‏‏”فوداعاً أيها الإمام الراحل. وداعا يا أبا الفقراء والمساكين ‏والمستضعفين الذي لم يستنكف يوما عن السعي في قضاء حاجة ‏محتاج منهم من دون تمييز”.‏‏ ‏

وبعد تلاوة مجلس عزاء حسيني، أمّ الخطيب الصلاة على الجثمان، ‏وانطلق موكب التشييع الرسمي والشعبي من مقر المجلس سيراً، ‏وحمل النعش على الأكف في مسيرة حاشدة ليوارى في ثرى روضة ‏الشهيدين في الغبيري.‏‏ ‏

لقاء عمان‏ ‏

وفي هذه الأجواء سيَحضر ملف الغاز المصري والطاقة الاردنية التي ‏ينتظرها لبنان عبر سوريا اليوم في عمان من خلال اللقاء الوزراي ‏الرباعي الذي دعت اليه وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هاله زواتي، ‏في حضور نظرائها المصري والسوري واللبناني وخبراء وتقنيون من ‏وزارة الطاقة ومؤسسة كهرباء لبنان.‏‏ ‏

وقالت مصادر واسعة الاطلاع لـ”الجمهورية” ان البحث سيتناول ‏جوانب تقنية وادارية ومالية مختلفة يمكن الإشارة اليها بالنقاط اللآتية:‏‏ ‏

‏- التثبت من جهوزية البنى التحتية ولا سيما منها تلك المتصلة بخط ‏نقل الغاز المصري القائم منذ عقد ونصف عقد ومدى الاضرار اللاحقة ‏به منذ وقف استخدامه في الأراضي السورية واللبنانية. وإذ يحمل ‏لبنان معه تقريراً يحدد نسبة الاضرار اللاحقة به في الأراضي اللبنانية، ‏كشف وزير الكهرباء السوري غسان الزامل أن كلفة إصلاح خط الكهرباء ‏الذي يربط بين الأردن وسوريا وصولا إلى لبنان، تتجاوز 12 مليار ليرة ‏سورية.‏

‏- المتطلبات المالية المطلوبة وفق ما هو مقدر من كلفة مالية ‏والجهات التي تتحملها بما فيها الحديث عن استعدادات البنك الدولي ‏لتقديم قرض جديد للبنان او لمجموعة الدول الاربعة لإتمام العملية ‏وطريقة استردادها لاحقا.‏

‏- البَت بالحقوق والواجبات وتوزيع نسبة الرسوم وتوزيعها على ‏الأطراف الاربعة ، علما ان هذا الامر التفصيلي يمكن البت به لاحقا ‏ولكن لا بد من اعادة البحث في الاتفاقيات السابقة وان كانت ستبقى ‏على ما هي او يجري تعديلها.‏

‏- تشكيل لجنة فنية وتقنية ومالية رباعية تتمثل فيها الاطراف الاربعة ‏لمواكبة ما يمكن التفاهم حوله وصولا الى مرحلة التنفيذ لاحقاً.‏

‏ ‏

مساعدات للجيش

‏ ‏

من جهة ثانية فوّض الرئيس الأميركي جو بايدن الى وزير الخارجية ‏أنطوني بلينكن بتوجيه ما يصل إلى 47 مليون دولار لمساعدة القوات ‏المسلحة اللبنانية، حسبما ذكر البيت الأبيض امس.‏

‏ ‏

وقال بايدن في مذكرة إلى بلينكن: “أفوّض بموجب هذا وزير الخارجية ‏سلطة توجيه ما يصل إلى 25 مليون دولار من السلع والخدمات من ‏مخزون وموارد أي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة الأميركية ‏لتقديم مساعدة فورية إلى القوات المسلحة اللبنانية”. وأضاف: ‏‏”أفوّض بموجب هذا أيضا وزير الخارجية بسلطة خفض تكلفة تصل ‏إلى 22 مليون دولار على المواد والخدمات الدفاعية من وزارة الدفاع، ‏لتقديم مساعدة فورية للجيش اللبناني”.‏

‏ ‏

وفد عسكري أوروبي

‏ ‏

الى ذلك كشفت مصادر ديبلوماسية اوروبية لـ”الجمهورية” ان وفدا ‏عسكريا يمثل الاتحاد الاوروبي سيصل الى بيروت اليوم في زيارة ‏مهمة يستهلّها بلقاء عون صباح غد، قبل ان يتنقّل بين مقار وزارة ‏الدفاع وبعض المسؤولين اللبنانيين. وفي المعلومات ان الوفد يدرس ‏تقديم مساعدات للجيش اللبناني باسم الاتحاد الاوروبي ولن يقدرها ‏قبل الاطلاع على حاجات الجيش والمؤسسات الامنية والعسكرية.‏

‏ ‏

مساعدات “الحزب”‏

‏ ‏

من جهة ثانية وزع “حزب الله” مساعدات مالية على أهالي قتلى ‏انفجار التليل وجرحاه في عكار، وذلك بتكليف من أمينه العام السيد ‏حسن نصرالله، وبطلب من رؤساء بلديات ومخاتير الدريب الأوسط.‏

‏ ‏

وقدم الحزب 30 مليون ليرة لبنانية لكل عائلة شهيد في تفجير التليل، ‏و15 مليون ليرة لكل جريح، إضافة إلى مساعدات ستتابع مع رؤساء ‏واتحادات بلديات الدريب ومخاتيرها.‏

‏ ‏

الصادرات الايرانية

‏ ‏

من جهة أخرى كشف مدير مكتب الشؤون العربية والافريقية في ‏منظمة التنمية التجارية الإيرانية فرزاد بيلتن، أمس، عن نمو الصادرات ‏السلعية لبلاده إلى لبنان بنسبة 266 % خلال الاشهر الخمسة الاولى ‏من السنة الجارية. ولفت إلى أن هذا النمو هو من الفترة الممتدة بين ‏‏21 آذار الماضي حتى 20 الشهر المنصرم، على أساس سنوي.‏

‏ ‏

وأفاد أن حجم التبادل التجاري مع لبنان خلال هذه الفترة “لامسَ 20 ‏مليون دولار، حيث بلغت صادرات إيران نحو 12.7 مليون دولار في ‏مقابل استيراد 7.5 ملايين دولار من لبنان”. كما أعلن أن حجم ‏الصادرات الى لبنان سجل زيادة من ناحية القيمة بنسبة 266 %، ومن ‏ناحية الكمية 677 %، وشملت سلعاً منها قضبان الحديد، والزجاج، ‏والفستق، والقماش، والبوليسترين…‏

‏ ‏

كورونا

‏ ‏

صحياً، سجل التقرير اليوميّ لوزارة الصحة العامّة حول مستجدات ‏فيروس كورونا امس 1148 إصابة جديدة (1132 محلية و16 وافدة) ‏ليصبح العدد الإجمالي للإصابات 609189. كذلك سجل 15 حالة وفاة ‏ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات الى 8129.‏

الجمهورية

Leave A Reply