ذرف الأسطورة ليونيل ميسي دموعاً كثيرة، فجر الجمعة، في احتفالية نظمها الاتحاد الأرجنتيني على هامش مباراة “التانغو” مع بوليفيا التي سجل فيها “البرغوث” ثلاثية نظيفة قاد بها المنتخب للفوز ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وأقيمت الاحتفالية تكريماً للاعبين الذين توجوا أخيراً بكأس كوبا أميركا مانحين ميسي البطولة الدولية الأولى في مسيرته الكروية والتي استعصت عليه لسنوات عجاف.
ولم يتمالك ميسي نفسه خلال الاحتفالية بعد المباراة وسط هتافات وصخب وجنون الجماهير الأرجنتينية العائدة مجدداً للمدرجات بعد انقطاع طويل لنحو سنة ونصف، فرضته إجراءات جائحة كورونا، وبكى ميسي بحرقة متأثراً بالمشهد الذي لطالما انتظره خصوصاً أنه تعرض سابقاً لانتقادات وهجمات من الجماهير وحتى المحللين والنقاد لفشله المتواصل مع المنتخب فيما كان يصول ويجول ويتحول إلى وحش مرعب مع فريقه السابق برشلونة، لكنه أثبت في “عام الكورونا” أن الفرحة لابد أن تعود لوجهو الأرجنتينيين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو “احتفالية الوجه الباكي” كما أطلق عليها بعض المغردين، مشيدين بقدرات ميسي لاسيما أنه أبدع أمام بوليفيا وسجل “هاتريك” على أرض الأرجنتين وبين الجماهير المتعطشة لانتصارات “التانغو”.
دموع ليونيل #ميسي أثناء الاحتفال مع الجمهور بـكأس الكوبا.
— أخبار كورة العالمية (@Mohamed49008095) September 10, 2021