لجأت امرأة في إنجلترا لمستخدمي وسائل التواصل لسؤالهم عمّا إذا كانت محقة في غضبها من صهرها بسبب دعوة زواجه التي منعت حضور الأطفال لحفل الزفاف، بمن فيهم طفلها الصغير، بينما رحبت الدعوة بمشاركة كلاب الضيوف في الحفل.
وذكر موقع «بيرمنغهام لايف» أن العلاقة بين الأم وأهل زوجها لم تكن ودية لبضع سنوات، ومنذ مولد طفلها وحفيدهم الأول بدا أن كل شيء عاد لطبيعته بعد لقاءات عدة بين الطرفين، لكن الأم غضبت أخيراً عندما علمت باستبعاد صغيرها من دعوة الزواج.
وكتبت الأم: «شعرنا بالدهشة، فقد كانوا يعلمون أن ابننا سيكون بعمر 7 أشهر بحلول موعد الزفاف في ديسمبر، وبالتالي يصعب علينا الابتعاد عنه لثلاثة أيام، حيث يُعقد زفافهم في الساحل الجنوبي بينما نعيش في ميدلاندز».
وأوضحت أن زوجها كتب لشقيقه موضحاً أن ابنه سيكون صغيراً بحيث لا يمكن تركه لثلاثة أيام، كما أنه يحتاج للرضاعة، لكن العريس أكد أن الأطفال غير مدعوين للحفل، بمن فيهم ابن أخيه.
وتابعت الأم: «القول إننا مذهولون لا يكفي لوصف حالنا، فهو يرحب بالكلاب ويرفض حضور ابن أخيه».
وأضافت إنها وزوجها يفكران في خيارين فقط، إما رفض حضور الحفل، أو محاولة التحدث مع والدي زوجها.
وتلقت الأم بعض التعاطف مع مستخدمي الإنترنت، بينما اعتبر كثيرون أن يوم الزفاف هو اليوم الخاص بالعروسين ويحق لهما تحديد ما يريدانه بشأن الضيوف.
وكتب أحدهم: «فقط ارفضي الدعوة، إنه حفل زفافهما ويحق لهما رفض حضور الأطفال»، بينما جاء في تعليق آخر أن تحديد تفاصيل حفل الزفاف متروكة بالكامل للزوجين، كما يحق للأم وزوجها تحديد موقفهما من الحضور أو عدمه.