أوضحت مصادر وزارية لـ”اللواء”، أن الأسابيع المقبلة ستكون الأصعب على اللبنانيين، لكن ذلك لا يعني أن الحكومة الجديدة ستقف موقف المتفرج، ولفتت إلى أنها ستبادر بشكل عاجل إلى اتخاذ قرارات استثنائية سيلمسها المواطنون تباعا وتهدف الى التخفيف من وطأة الأزمة.
وأفادت المصادر أن أي قرار حول كيفية صرف حقوق لبنان لم يتبلور بعد وبالتالي ليس معروفا بعد إذا كانت الأموال ستتوزع بين الكهرباء وصرف مساعدات أو غير ذلك مؤكدة أن الأمر منوط بمجلس الوزراء مجتمعا.
وفهم من هذه المصادر أن بحثا سيجري في هذا السياق، وأشارت إلى أن هناك متابعة ستتم لعدد من القضايا على ان زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي إلى فرنسا تصب في إطار الدعم و العمل على رفد القرارات الحكومية المستقبلية.