ان الخطاب التاريخي الذي قدمه السيد الرئيس محمود عباس امام العالم يدلل بوضوح بان الشعب الفلسطيني لا يملك ترف الوقت والاستمرار في حالة الانتظار واشار بوضوح على عقم وغياب القدره لدى المجتمع الدولي على تنفيد اي من قراراته بل الانحياز شبه الدائم للمشاريع الاحتلاليه الاستطيانيه والاستمرا في ترسبخ النظام العنصري الفاشي وتقديم الدعم والمكافآت لهذا الاحتلال والابتعاد عن القانون والشرعية الدوليه وحقوق الانسان .
ان ما ميز خطاب الرئيس خطاب الشرعية الفلسطينيه خطاب منظمة التحرير الفلسطينيه الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني هو تحديد سقف زمني محدد ب ٣٦٥ يوما لألزام الاحتلال بتطبيق قرارات الشرعية الدوليه بحل الدولتين والانسحاب الكامل والشامل من الاراضي المحتله عام ١٩٦٧
كما تم التذكير والتأكيد على ضرورة الضغط والعمل على تنفيد القرار ١٩٤ القاضي بأستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه الشرعيه والتاريخيه المحقه.
كما اكد على الديمقراطيه وتداول السلطه من خلال صناديق الاقتراع والانتخابات التشريعيه وان المعيق لهذا الحق الدستوري هو الاحتلال بمنعه من ممارسة الشعب الفلسطيني حقه بالترشح والانتخاب في القدس عاصمه الدوله الفلسطينيه.
ان هذا الخطاب التاريخي وضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته وضمن سقف زمني محدد لأطلاق عمليه سياسيه دبلوماسيه هادفه. واعلن بوضوح ان قدرة الشعب الفلسطيني على تحمل الغطرسه والبطش والنهب الاحتلالي على التحمل قاربت على النفاذ وسقف محدد للانجاز مدة عام. واعادة التأكيد بان لا سلام في الافليم والعالم الا بأستعادة الشعب الفلسطيني لكافة حقوقه بتجسيد الدوله الفلسطينيه المستقله ذات السياده وعاصمته القدس على حدود الرابع من حزيران العام ١٩٦٧ وعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم ضمن منطوق القرار ١٩٤.وتطبيق كافة قرارات الشرعيه الدوليه ذات الصله بالحقوق المشروعه للشعب العربي الفلسطيني. ٠٠٠جمال خليل ابو احمد القيادي في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ٠