عيسى : ليسلك الجميع درب الانقاذ ، فالتفكير في لعبة الاحجام، استثمار في الأوهام
أحيت حركة أمل وأهالي تبنين الذكرى السنوية الاولى لأحد كوادرها المجاهدين وأحد اعضاء مكتبها الاعلامي حسن فواز ( ابو حلاوة ) باحتفال اقيم في النادي الحسيني حضره قيادات حركية وفاعليات ورفاق درب الراحل وعائلته وجمع من المعزين قدم للاحتفال عادل فواز قصيدة للشاعر حسن حطيط ثم كلمة حركة امل القاها القيادي في حركة أمل عباس عيسى تحدث في مستهلها عن تضحيات الفقيد وعطاءاته في كل المحطات الجهادية وقال :أن المدخل والخطوة الأولى للإنقاذ هي فِعلْ وطني لبناني من خلال ارادة وطنية مخلصة توفّر مناخات ايجابية لمقاربة داخلية وخارجية لمسارنا الوطني القائم …
) وقال: إن هناك تضحيات كبيرة بُذلت في هذا الوطن لكنها لم توظّف في العنوان الأساسي الجامع المتمثل بقيام الدولة ونحن اليوم ندفع ثمن هذا السير المتعثّر في طريق بناء الدولة والمؤسسات
وأضاف : الأهم من تشكيل الحكومات صفاء النيات، بلدنا في واقع مأساوي لا يُحسد عليه والمطلوب حد أدنى من رؤية موحدة للإنقاذ ، وهذا ممكن اذا نظرنا الى المستقبل بعين الاستفادة من عثرات الماضي..فالعدو يستفيد من انقساماتنا ، هم اجتمعوا على باطلهم ونحن نتفرّق عن حقنا،!!
وتابع عيسى :إن ايّ تفكير اليوم في لعبة الأوزان والأحجام هو استثمار في الأوهام…فهناك سلوك واحد منطقي وموضوعي هو سلوك الانقاذ واعادة النهوض من مشهد الانهيار بكل تجلياته، فالخارج يساعدنا ، إذا برهنا أننا جديرون بهذا الوطن ، وبصناعة مستقبله..
وختم عيسى: إنّ تقدير اللحظة السياسية، والعبور الى المساحة الوطنية المشتركة سيفتحان بابا واسعا على الحلول المأمولة في الدرب الطويل لبلوغ غاية الخلاص.
ثم تلا السيد نادر نصار السيرة الحسينية.