أطلقت وحدة الحدّ من مخاطر الكوارث في الصليب الأحمر اللبناني، مشروع حماية المراكب البحرية من خطر الاصطدام بالنتوءات الصخرية في بحر صور، وتركيب طفافات على الصخور.
المشروع نُفّذ بالتنسيق مع وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور وبلدية صور، ضمن خطة عمل جرى خلالها تحديد نقاط الضعف في الممر المائي خارج الميناء، لمراكب صيادي الأسماك وأصحاب المراكب السياحية، التي تشكّل عدداً من الصخور العائمة خطراً على سلامتهم.
منسّقة وحدة الحدّ من المخاطر في الصليب الأحمر اللبناني ريم سلمان، أشارت لـ«الأخبار» أن «هذا المشروع يُعتبر الأول من نوعه في لبنان، ويهدف إلى حماية مراكب صيادي الأسماك الذين يعتمدون ممرّاً إلزامياً وحيداً للوصول إلى أماكن الصيد بعد خروجهم من الميناء، ويعرّض مراكبهم لخطر الاصطدام، لاسيما في فصل الشتاء خلال العواصف والأنواء البحرية».
واعتبرت سلمان أن «مهنة صيد السمك هي مصدر عيش لأكثر من 300 عائلة في مدينة صور، ويجب أن تكون رحلات الصيد بالنسبة لهم آمنة وقليلة المخاطر».
من ناحيته، اعتبر رئيس المركز اللبناني للغوص يوسف الجندي، المكلّف من قبل الصليب الأحمر بتركيب الطفافات، أن «تثبيت الطفافات على الصخور العائمة في البحر من أهم المشاريع التي تُنفّذ في بحر صور من أجل سلامة كافة المراكب، وتقلّل من مخاطر الاصطدام بها».
وأضاف: «كُلِّفنا من قبل الصليب الأحمر اللبناني بتركيب الطفافات، التي من شأنها حماية الصيادين ومراكبهم، وذلك سوف يساعدهم على الاستدلال على أماكن الصخور التي تشكّل خطراً على مراكبهم»، وأمِل الجندي من الجهات المانحة «استكمال المشروع بتركيب إنارة على الطفافات، لتكون عاملاً مساعداً للصيادين لدى العبور في الليل».
الأخبار
