تُوج المزارع ستيفانو كتروبي بالجائزة الأولى في المسابقة الإيطالية لأكبر ثمرة يقطين، بحصاد يقطينة ضخمة أشعلت شرارة معركة من نوع آخر بين بلده وبلجيكا التي تحتفظ بلقب أضخم ثمار القرع في العالم منذ سنوات.
ومع اقتراب موعد اختيار حامل اللقب القياسي في بطولة العالم لأكبر ثمار اليقطين التي تستضيفها ألمانيا في العاشر من أكتوبر الجاري، يعتزم المزارع البلجيكي ماريو فانجيل رد الاعتبار لبلاده التي اشتهرت بزراعة الخضراوات والفواكه العملاقة.
وأعلنت لجنة مسابقة «لوتزوكوني» الإيطالية، تتويج ستيفانو، وهو صاحب مزرعة بإقليم توسكانا، بلقب المسابقة، بحصاده ثمرة بلغ وزنها 1.226 كلغ، لتتجاوز الرقم القياسي الذي يحمله المزارع البلجيكي فانجيل بثمرة بلغ وزنها 1,020 كلغ.
وقال أليسيو ريبيتشيني، رئيس لجنة المسابقة الإيطالية، لصحيفة «التايمز»، إن البعض قد ينظر إلى الجانب المرح فقط من التتويج، لكنه أشار إلى أن مثل هذه النتائج الهائلة لا تتحقق إلا عبر إجراء البحوث ودراسة علم الوراثة والتهجين ومن خلال استخدام التقنيات الزراعية الخاصة.
من جانبه أقر البلجيكي فانجيل بأن نتيجة المسابقة الإيطالية تشكل ضغطاً عليه، لكنه يعقد العزم على استعادة اللقب لبلده، مؤكداً عدم استعداده للتخلي عن الجائزة البالغ قدرها 12 ألف يورو.
وقال المزارع عن تقنيته في زراعة ثمار اليقطين الضخمة «في كل يوم أعطيها القليل من الماء والأسمدة، وبالتأكيد لكل شخص وصفته السرية الخاصة في عالم زراعة اليقطين».
وفي نهاية البطولة يحرص فانجيل على تقطيع ثمار اليقطين والاحتفاظ ببذورها من أجل تحقيق مكاسب مالية جيدة من بيعها.